رد صاعق على برهم صالح: (مو خوش أوادم).. (فسدة) وتتكلمون عن العفة والنزاهة

بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):

برهم صالح: من رئيس إلى ملياردير في زمن قياسي – سيرة فسادٍ لا تُخفى
تغريدات برهم صالح: محاولة يائسة لإخفاء وجه الفساد خلف قناع النزاهة
قصف جبهة رئيس العراق: لا تخدعوا الشعب بشعارات زائفة
رئيس بوجهين: برهم صالح يُشيد بالنزاهة ويغرق في وحل الفساد
المرجع الديني النزيه وبرهم صالح الفاسد: مقارنة تفضح التناقض الصارخ
العراقيون يواجهون نفاق المسؤولين: الرد الصاعق على تغريدات برهم صالح
برهم صالح وتضخم ثروته: حينما يتحول الحُلم إلى كابوسٍ للفساد
نزاهة مزيفة وواقع مرير: برهم صالح في مرآة الشعب العراقي
الوجه الآخر لبرهم صالح: من الإشادة بالزهد إلى غرق في وحل الطمع
هف بوست يفضح المستور: رئيس يتحول إلى رمز للفساد والتناقض

في خطوة لا تخلو من السخرية، رصد هف بوست عراقي ردا صاعق على رئيس العراق السابق، برهم صالح، الذي تحول من سياسي بسيط إلى ملياردير في غضون بضع سنوات. هذا الرد لم يكن سوى مرآة تعكس الصورة الحقيقية لبرهم في المشهد العراقي كمسؤول فاسد متناقض مع ما يدعيه من نزاهة وصدق.

في تغريدة نشرها برهم صالح، أشاد بمسيرة أحد المراجع الدينية العراقية المعروفة بنزاهتها وصدقها وزهدها. لكن يبدو أن هذه المحاولة لم تسر كما خطط لها، فقد رد عليه احمد مكية بكلمات لا تخلُ من السخرية والاهانة، موضحاً التناقض الفاضح بين صورة المرجع الديني النزيه وصورة برهم التي تلطخت بفساد المال والسياسة.

أيها السيد برهم، لا يمكنكم الضحك على العراقيين بهذه التغريدات المنافقة. فنحن نعلم جيداً أن نزاهة وصدق وزهد ذلك المرجع الديني لا تتماشى بأي حال من الأحوال مع صورتكم كمسؤول فاسد يستغل منصبه لمراكمة الثروات.

برهم صالح، الذي كان من المفترض أن يكون نموذجاً للنزاهة والحكمة، هو اليوم واحد من اساطين الفساد.
كيف يمكن لشعب يتطلع إلى قيادات نظيفة أن يثق برئيس يظهر على شاشات التلفاز بمظهر المدافع عن النزاهة، بينما يعرف الجميع كيف تضخمت ثروته في زمن قياسي؟

إن تغريدات برهم صالح لم تعد قادرة على إخفاء الحقيقة، والعراقيون اليوم أكثر وعياً وإدراكاً لمن يحاول خداعهم بشعارات زائفة وتغريدات منافقة.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

4300