الإطار التنسيقي يهاب ظل السوداني الممتد.. والمالكي يحاول قطع جناحيه

بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):

عدنان أبوزيد

. “المالكي يكشر عن أنيابه.. السوداني يرفض الاستسلام لقلق الإطار”

. “معركة الإرادات بين شموخ السوداني ورعب المالكي من فقدان النفوذ”

. “السوداني الشروقي..   يصارع لإبقاء شعلة المشروع السياسي مشتعلة”

. “حرب الأحلام السياسية.. المالكي والسوداني يتصارعان على عرش بغداد”

. “المواجهة الحاسمة.. السوداني ينازل المالكي على حلبة الانتخابات”

. “السوداني لا يلين.. رفض التراجع أمام قلق الإطار من نجاحاته”

. “الطموح المفتوح للسوداني يقلق المالكي.. فيدفعه نحو الانتخابات المبكرة”

. “السوداني أمام مخاوف الإطار.. الشعب ينتظر الحسم”

. “معركة بغداد الكبرى.. السوداني والمالكي في صراع الأحلام والمخاوف”

 

اعتبر السياسي العراقي مشعان الجبوري أن تبني رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة “يأتي تأكيداً لقلق قادة الإطار التنسيقي من النجاح الذي يحققه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في نيل رضا الشارع العراقي بكل مكوناته نتيجة إنجازاته”.

وتصريحات الجبوري تعكس دعمه للسوداني، وتكشف عن صراع بين المالكي والسوداني، حيث يتمتع الجبوري بعلاقات مع مختلف القوى السياسية في العراق.

وسعى المالكي خلال لقائه الأخير على فضائية “الشرقية” إلى جعل مشروع الانتخابات المبكرة واقعاً لا مفر منه، في ظل تنامي طموحات السوداني في ولاية جديدة، والتأسيس لنفوذ سياسي كبير ينافس القوى المهيمنة مثل التيار الصدري و دولة القانون والحكمة.

كما حاول المالكي التنكيل بالسوداني، من خلال قوله إنه يجب ألا توظف إمكانيات الدولة في الترويج الانتخابي.

من جهتها، قالت مصادر سياسية رفيعة لـ “هاف بوست عراقي” إن قوى وشخصيات سياسية بدأت تناقش بشكل جدي مشروع الانتخابات المبكرة، فيما يبدي السوداني والجهات التي تدعمه الاستياء من هذا التحول الجديد، ويجدون فيه محاولة من قوى الإطار لكسر مسار “الإنجازات” التي يرسمها محمد السوداني.

وترصد الدعاية الإعلامية خلف الكواليس، بشكل لم يسبق له مثيل، أن السوداني “الشروقي”، وفق تعابير مناصريه، هو راعي حقبة الإعمار لأول مرة منذ 2003.

و قال نوري المالكي في وقت سابق إن على المسؤول التنفيذي الاستقالة قبل ستة أشهر إذا أراد المشاركة في الانتخابات.

وترى المصادر أن السوداني يعول على الدعم الأمريكي، وتحقيق التوازن بين واشنطن وطهران في العراق، وأن السفيرة الأمريكية الجديدة قالت إنها ستدعم الحكومة العراقية في مواجهة “الميليشيات” على حد تعبيرها.

ومن تصريحات السوداني السابقة، لقناة “العربية”، يظهر تطلعه الملموس للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، مما يشير إلى عزمه على عدم التراجع والالتزام بإرادة الإطار الذي يمنع المشاركة السياسية.

وبينما اضطر رئيس الوزراء الأسبق مصطفى الكاظمي إلى التخلي عن حزبه بسبب التهديدات الموجهة له من الإطار بأن ذلك يمثل خطاً أحمراً، فإن التحالف الإطاري لا يريد للسوداني أن يصبح رقماً صعباً جديداً في المعادلة السياسية.

ويروج أنصار السوداني، الذين بدأوا يتحدثون بأقل قدر من التحفظ، بأنه سيقود تحالفاً واسعاً سيحكم على أكثر من ثلث المقاعد الشيعية، وهذا يعتبر إحدى الوسائل التي يعتمدها السوداني للترويج لمشروعه السياسي.

مصادر على قرب من مطبخ السوداني السياسي اكدت لـ هف بوست عراقي ان السوداني ليس من النوع الذي يستسلم
وسوف يواصل مشروع السياسي الذي يراه هو الأفضل لخدمة العراق.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

2734

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments