حوار غير مسبوق مع عضو “جماعة القربان”: نتبع طريقًا خاصًا ننال به الخلاص والفوز بجنات الإمام

بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):

حركة ‘العلاهية’: أهداف غامضة وطقوس مثيرة للجدل
قربان السلام: كيف ترى حركة ‘العلاهية’ المستقبل؟
انتشار حركة ‘العلاهية’: من القرى إلى المدن الكبرى
مشاريع مستقبلية مثيرة لحركة ‘العلاهية’ لجذب الشباب
التضحية البشرية في العصر الحديث: نظرة من داخل حركة ‘العلاهية’
العلاهية والسلطات الحكومية: صراع أم تعاون؟
حركة ‘العلاهية’ تتوسع دولياً: خطط وأهداف
العلاهية في مواجهة الانتقادات: فلسفة التضحية والسلام
توعية الشباب بمبادئ العلاهية: مشروع جديد يثير الجدل
الإنترنت كأداة لتوسيع حركة ‘العلاهية’: استراتيجية المستقبل

ألقت قوة أمنية، الاحد 16 حزيران/يونيو 2024، القبض على مسؤول حركة “العلاهية” في محافظة ذي قار لحظة تواجده في قضاء الحمزة الشرقي متوجها إلى محافظة كربلاء.
وبعد التحقيق معه، اعترف المتهم صراحة قيامه بقتل شخصين حسب اعتقاده كقربان لله ينتميان للحركة نفسها.

ونجح مراسل هف بوست عراقي في كربلاء من لقاء احد أعضاء الجماعة (ع. س. الشريفي):

هـ ب ع : لقد تم اعتقال زعيم جماعتكم مؤخرًا وهو متهم بقتل أشخاص وتقديم قرابين بشرية. هل لك أن تشرح لنا عقيدتكم وما الذي تؤمنون به؟

عضو الجماعة: نحن نعتقد أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو الإله المتجسد على الأرض، وأنه يجب تقديم القرابين له من أجل نيل رضاه ومغفرته.

هـ ب ع : ولكن هذا ينافي تعاليم الإسلام تمامًا، كما تقول المرجعيات الشيعية، كيف تبرر هذا؟

عضو الجماعة: نحن لا نؤمن بالإسلام التقليدي، فهو مجرد تحريف لتعاليم الإمام علي الحقيقية. نحن نتبع طريقًا خاصًا ننال به الخلاص والفوز بجنات الإمام.

هـ ب ع : وما هي طريقتكم في تقديم هذه القرابين؟ هل تقتلون الناس؟

عضو الجماعة: نحن لا نقتل أحدًا، فهذا حرام. ومايشاع هو تشويه لنا من قبل المؤسسة الدينية التقليدية واتباعها، ولكن نجري قرعة بين أفراد الجماعة، ومن يخرج اسمه يتشرف بتقديم نفسه قربانًا للإمام علي، وهو أسمى غايات الوجود.

هـ ب ع : ولكن هذا انتحار! كيف تبرر قتل النفس؟

عضو الجماعة: ليس هذا انتحارًا، فهو طريق للخلاص والتضحية في سبيل الإمام. من يفعل هذا سيحظى بأعلى الدرجات في جنان الإمام علي، وسيكون له مقامًا رفيعًا بجواره.

هـ ب ع : أستطيع أن أرى أنكم متمسكون بمعتقداتكم هذه رغم رفض المرجعيات لها، ولكن كيف تنظرون لاعتقال زعيمكم؟

عضو الجماعة: هذا امتحان من الإمام لنا، وسنثبت له صدق ولائنا وعدم تخلينا عن طريقه مهما كانت التضحيات.

هـ ب ع : هل يمكن أن تخبرني قليلاً عن حركة “العلاهية” وأهدافها الرئيسية؟

عضو الحركة: حركة “العلاهية” هي حركة دينية تعتبر أن تقديم القرابين البشرية هو السبيل الوحيد للحصول على رضى الله وتحقيق السلام الداخلي والجماعي. نؤمن أن هذا التضحية تعزز روح التضامن والتكافل بين أفراد الحركة.

هـ ب ع : ما هي مستويات انتشار الحركة حالياً، وهل هناك مناطق معينة تركزون نشاطكم فيها؟

عضو الحركة: حالياً، نحن ننتشر في عدة مناطق، خاصة في المجتمعات الصغيرة التي تعاني من التهميش. نسعى لتوسيع نطاقنا ليشمل المدن الكبرى، حيث يمكن أن نحصل على دعم أوسع وتأثير أكبر.

هـ ب ع : ما هي المشاريع المستقبلية التي تخططون لها لتعزيز وجودكم وتأثيركم؟

عضو الحركة: نحن نخطط لإطلاق حملات توعية تستهدف الشباب في المدارس والجامعات، لتعريفهم بمبادئنا وأهدافنا. بالإضافة إلى ذلك، نعمل على بناء مراكز تجمع خاصة بنا، حيث يمكن للأعضاء الجدد التعلم والتدريب على طقوسنا وممارساتنا، لكن الجهات الدينية البرجوازية المرتبطة بالنظام السياسي هي التي تحاربنا.

هـ ب ع : كيف تستجيبون للانتقادات والاتهامات التي تواجهونها بسبب ممارسة التضحية البشرية؟

عضو الحركة: نحن ندرك أن ممارساتنا قد تكون غير مقبولة بالنسبة للكثيرين. ومع ذلك، نعتقد أن توضيح فلسفتنا وأهدافنا الحقيقية يمكن أن يغير من نظرة الناس لنا. نحن نؤمن بأن كل دين أو حركة تواجه انتقادات في بداياتها، ولكن مع الوقت، يمكن أن يتحقق الفهم والقبول.

هـ ب ع : هل لديكم خطط لتوسيع نطاق أنشطتكم إلى خارج البلاد، وإذا كان الأمر كذلك، كيف تخططون لتحقيق ذلك؟

عضو الحركة: نعم، نحن نطمح لتوسيع نطاق أنشطتنا خارج البلاد. نعمل على إنشاء فروع في الدول المجاورة ونسعى للتواصل مع حركات مشابهة لتبادل الأفكار والخبرات. كذلك، نعتمد على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور أوسع وتعريفهم بحركتنا.

هـ ب ع : ماذا عن العلاقة مع السلطات الحكومية؟ هل تواجهون صعوبات أو دعم من الحكومات؟

عضو الحركة: نواجه تحديات وقيوداً بسبب سوء الفهم أو المخاوف الأمنية، بينما في مناطق أخرى نجد بعض الدعم أو على الأقل تسامحاً، وبعض افراد الامن والشرطة يتعاطفون معنا ويودون الانضمام لنا.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

4000

4 1 vote
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments