بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):
انشقاق عالية نصيف: خطوة جديدة نحو الاستقلال السياسي
عالية نصيف تغادر دولة القانون: بداية لعصر جديد من تحدي القوى المتنفذة
البرلمان العراقي يهتز بانشقاق نصيف: كتلة سياسية مستقلة
الرهان على الاستقلال: عالية نصيف تسعى لتغيير توازن القوى في البرلمان
الانشقاق المدوي: عالية نصيف تتخلى عن دولة القانون وتفجر التوقعات السياسية
ياسر صخيل يعود لدولة القانون: الخلافات سوف تستمر بسبب الطموحات
بعد صعوده السريع: ياسر صخيل يعيد حساباته السياسية مع المالكي
القطيعة تنتهي والتوترات تستمر: ياسر صخيل يعود لدولة القانون
تحولات المشهد السياسي: تيار الفراتين يسعى لجذب عالية نصيف
أحزاب تتنافس على استقطابها .. نصيف قد تكون الورقة الرابحة في الانتخابات المقبلة
انشقت النائبة عالية نصيف عن دولة القانون لتصبح نائبة مستقلة في البرلمان، وسط تكهنات بأنها تسعى لتشكيل كتلة سياسية جديدة مستقلة، في الانتخابات المقبلة.
وعالية نصيف من النائبات الناشطات في البرلمان العراقي، وتتمتع بشعبية واسعة، وانسحابها من القانون يعد خسارة كبيرة للائتلاف.
وانشقاق عالية نصيف يمثل خطوة هامة في التحولات السياسية، حيث تسعى لتأسيس قوة مستقلة تؤثر على توازن القوى في البرلمان.
تزامنا مع ذلك، كشفت مصادر سياسية مطلعة عن انتهاء قطيعة ياسر صخيل، رئيس كتلة البشائر، لدولة القانون، بعد خلافات مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي على توزيع المناصب في بغداد وديالى.
وأفادت المصادر أن القطيعة التي كانت بينهما انتهت، إلا أن طموح صخيل قد يؤدي إلى خلافات مستقبلية مجددا، داخل كتلة دولة القانون.
وصعد صخيل بسرعة كبيرة إلى واجهة القرار السياسي في دولة القانون، وتمدد نفوذه نحو الكثير من المؤسسات ومراكز القوى بفضل علاقته الأسرية بالمالكي، حيث أنه نسيبه.
ويأتي هذا التطور في سياق التغيرات المستمرة في الخارطة السياسية العراقية، حيث تشهد التحالفات السياسية تقلبات مستمرة بين الفصائل والشخصيات الرئيسية.
وياسر صخيل، بفضل علاقته الوثيقة بنوري المالكي، تمكن من تحقيق نفوذ كبير داخل كتلة دولة القانون، التي تعد واحدة من القوى الرئيسية في المشهد السياسي العراقي. هذا النفوذ أثار الكثير من التوترات الداخلية، خاصة في ظل سعي العديد من الشخصيات السياسية لتوسيع نفوذها والحصول على مناصب هامة.
في نفس الوقت، يسعى تيار الفراتين الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي محمد السوداني، إلى تحويله إلى قوة سياسية منافسة للقوى التقليدية التي تسيطر على المشهد السياسي منذ 2003، وانه يسعى الى كسب نواب أقوياء الى جانبه من امثال عالية نصيف، لكنه لا تتوفر معلومات فيما اذا نصيف ستقبل عروض الانضمام الى التيار.
ويطمح تيار الفراتين الى أن يكون بديلا سياسيا يمتلك القدرة على تقديم حلول جديدة للتحديات التي تواجه العراق، مما يجعله منافساً قوياً في الانتخابات المقبلة.
هذا المشهد السياسي المتغير يعكس الحاجة المستمرة لإعادة التوازن والتحالفات في الساحة السياسية العراقية، حيث يسعى الفاعلون الرئيسيون إلى تعزيز مواقعهم وضمان نفوذهم في المستقبل القريب.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
2300
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |