على موائد الصبر: سلة غذائية ترسم ملامح الأمل في وجوه العراقيين

بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):

شهدت الفترة الزمنية الأخيرة في العراق تطورات ملحوظة في مجال توزيع السلة الغذائية على المواطنين، بإطلاق عدة وجبات جديدة بهدف تحسين الأمن الغذائي وتوفير المواد الأساسية للمواطنين.

وعبرت فاطمة علي، معلمة، عن سعادتها الكبيرة بالسلة الغذائية وقالت إنها كانت تنتظر هذه المبادرة بفارغ الصبر ولمسنا ذلك بوضوح في شهر رمضان المبارك حيث تكون الاحتياجات الغذائية أكبر وأشارت إلى أن السلة كانت تحتوي على مواد إضافية ساهمت في توفير الاحتياجات الغذائية للأسر.

وتضمنت السلة الغذائية مجموعة متنوعة من المواد الغذائية ذات الجودة العالية مثل الزيت والسكر والحمص والفاصوليا ومعجون الطماطم والأرز بأنواعه المختلفة.
ويشيد المواطنون في مختلف أنحاء العراق بالسلة الغذائية معربين عن أملهم في استمرار هذه المبادرة وتوسيعها لتشمل مواد غذائية أخرى وأكدوا أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الحكومة بتحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم

وشمل توزيع المواد على المواطنين في جميع أنحاء العراق من خلال نظام البطاقة التموينية الذي يضمن وصول هذه المواد إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
وفي أحد أحياء بغداد، تحدث المواطن علي حسين عن تجربته مع السلة الغذائية قائلاً إن هذه المبادرة جاءت في وقتها المناسب حيث كانت العائلات تعاني من ارتفاع الأسعار ونقص المواد الأساسية. وأضاف أن السلة الغذائية ساعدت في تخفيف العبء المالي عن كاهلهم وأكد أن المواد التي تحتويها السلة ذات جودة عالية وتلبي احتياجاتهم اليومية بشكل كامل.

وفي تناسق واضح، تجهزت السلة الغذائية بعد استلام كميات كبيرة من المواد الغذائية في المخازن، و تم تجهيز هذه المواد وتوزيعها على وكلاء المواد الغذائية في بغداد والمحافظات الأخرى بالتنسيق مع وزارة المالية التي قامت بتأمين التخصيصات المالية اللازمة لهذا المشروع.

من جانبه، أشار المواطن أحمد كريم إلى أن السلة الغذائية لم تكن مجرد توزيع للمواد الغذائية بل كانت بمثابة دعم نفسي ومعنوي للعائلات العراقية حيث شعروا بأن الحكومة تهتم بهم وتسعى لتحسين ظروفهم المعيشية وأوضح أن السلة الغذائية تضمنت مواد متنوعة مثل الزيت والسكر والأرز والبقوليات مما ساعدهم على توفير وجبات غذائية متكاملة لأسرهم.

ويقول المحلل السياسي واثق الجابري ان هذه الجهود في إطار سعي الحكومة العراقية لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين وضمان توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة وجودة عالية.

ويقول المواطن علي الهاشمي ان هذه المبادرات لاقت استحساناً كبيراً من قبل المواطنين الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي تسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم وتحسين مستوى معيشتهم.

وفي محافظة البصرة، تحدث المواطن محمد جاسم عن أهمية السلة الغذائية في تحسين الوضع الاقتصادي للعائلات الفقيرة وأكد أن هذه المبادرة ساعدت في تقليل الاعتماد على الأسواق التجارية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار. وأوضح أن السلة الغذائية تحتوي على مواد أساسية مما ساعدهم على توفير المال واستخدامه في تلبية احتياجات أخرى.
ووزّعت الالاف من حصص السلة الغذائية على العوائل الفقيرة في مختلف مناطق البلاد، في مسعى لتخفيف العبء الاقتصادي عن الأسر المحتاجة.

وتم توزيع السلال الغذائية في العاصمة بغداد، وانحاء البلاد المختلفة وتم التركيز على ايصالها بسرعة الى مناطق تعاني من ضغوط اقتصادية واجتماعية خاصة.

وتأتي المبادرة ضمن سلسلة من الجهود لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا ما اسهم في كبح ارتفاع أسعار السلع الغذائية.

وتعتبر السلال الغذائية مصدر دعم أساسي للعائلات الفقيرة والمحتاجة، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية التي تلبي احتياجاتهم اليومية.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments