بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):
عدنان أبوزيد
كيف لألف زعيم بمليارات الدولارات أن يفشلوا في حل مشكلة الكهرباء بعد عشرين عامًا؟
السقوط المرتقب للنظام تحت وطأة أزمة الطاقة
الكهرباء ليست مجرد انهيار فني.. بل دلالة على السقوط الشامل للنظام السياسي في العراق.
منذ 2003، مليارات الدولارات اختفت في جيوب الفاسدين، والكهرباء تحولت إلى مهزلة من العقود الوهمية.
أزمة الكهرباء فضيحة الطبقة السياسية
أزمة الكهرباء خير دليل على الاستهتار بمعاناة المواطن ووزير الكهرباء يحلها بجولات دعائية مثل قفزات الكنغر، هنا وهناك.
حكومة وسياسيون يعالجون أزمة الكهرباء بتطبيل إعلامي من حيدر البرزنجي وإبراهيم الصميدعي.. اسكتوهم لانهم يستفزون الجرح ويسيئون اليكم.
نحن في قمة جبل الجليد الذي يخفي تحته انهيارات أكبر وأعمق
نحن مقبلون على حالة انقلابية.. برسم احتجاجات الكهرباء
النص
أزمة الكهرباء لم تعد مجرد مشكلة فنية بحتة، بل دلالة صارخة على الفساد العميق والعجز الشامل للطبقة السياسية، وإلا كيف لألف زعيم يمتلكون مليارات الدولارات، ولمدة عشرين عامًا، وجيوش المستشارين، أن يعجزوا عن حل المشكلة.
انها ليست انهيار فني يتعلق بالطاقة، بل سقوط مرتقب للنظام، كله.
الطبقة السياسية في العراق مشغولة بتعظيم ثرواتها الشخصية، وتجاهل احتياجات الشعب الأساسية، ومنذ 2003، تدفقت مليارات الدولارات إلى الكهرباء، اختفت في جيوب الفاسدين، وما كان يجب أن يكون استثمارًا في بنية تحتية مستدامة، تحول إلى مهزلة من العقود الوهمية والصفقات الفاسدة.
ما يحدث في العراق اليوم هو خيانة لأمانة الشعب، وتصورا ان الدولة بأكملها من حكومة وسياسيين يعالجون ازمة الكهرباء بتطبيل اعلامي من حيدر البرزنجي وإبراهيم الصميدعي، عن الطاقة المثالية والإنجازات العظيمة، لتدركوا حجم الاستهتار بمعاناة الشعب.
نحن في قمة جبل الجليد الذي يخفي تحته انهيارات أكبر وأعمق.
نحن مقبلون على حالة انقلابية.. استعدوا
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
3455
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |