عاصفة الاستقالات تهز قصر السلام تحت وطأة التخادم والثراء المشبوه

بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):

قصر السلام ينهار: استقالات جماعية تفضح المستور
رئيس الجمهورية من رمز للوطنية إلى أيقونة للثراء: عاصفة الاستقالات تهز بغداد
فضيحة ترميم قصر السلام: هل يستيقظ الضمير العراقي من سباته؟
دمى على مسرح الرئاسة: علي شكري يحرك الخيوط وعبد اللطيف رشيد يتهاوى
استقالات الخبراء: صرخة ضد تخبط القصر
النزاهة تصرخ: حكاية عبد اللطيف رشيد وعلي شكري
في قلب بغداد: استقالات جماعية تكشف أسرار القصر والثراء
ما وراء الاستقالات: هل يسمع أحد نداء النزاهة في العراق؟

في قلب بغداد، حيث يجلس قصر السلام كحارس على نهر التاريخ، انفجرت قنبلة سياسية مدوية.. استقالات جماعية هزت أركان رئاسة جمهورية العراق، كاشفة عن غشاء الفوضى الذي يخيم على سماء القصر.

انطلقت هذه العاصفة من قلوب نخبة من الخبراء والمستشارين الذين لم يجدوا بداً من الصراخ. من بين الأسماء التي نطقت بصوت الرفض: خلدون، شيخ سعد، حجي رشيد، وسيد عادل.

حكاية القصر: جدران تتحدث عن الفساد

ترميم قصر السلام، الذي كان يوماً ما رمزاً للفخر والعزة، تحول إلى بؤرة للفساد بمبالغ طائلة نهبت من خزائن الشعب، وبات القصر رمزاً للخيانة. وبعض المستقيلين، يدعون إلى تحقيق شفاف في هذا الملف الذي استنزف دماء الشعب بحجة الترميم.

عبد اللطيف رشيد: الثراء

تحولت صورة عبد اللطيف رشيد من رئيس للبلاد إلى أيقونة للثراء. المصادر تشير إلى أن أرصدته في البنوك وعقاراته المنتشرة في السليمانية ودول الجوار تتحدث بصوت عالٍ عن صفقات سرية ومال مسلوب. رجل الدولة الذي كان يعتقد الناس أنه رمزهم، أصبح هو ذاته أحد أكبر تجار السياسة والمناصب.

علي شكري: العراب الذي يحرك الدمى

ولكن الخلل لا يقف عند بوابة الرئيس وحده.
علي شكري، رئيس هيئة المستشارين، أمسك بخيوط اللعبة، محولاً رشيد إلى دمية يحركها كما يشاء. وعبر التخادم تحت قبة القصر، و بتخطيط ماكر، يتم إخفاء ملفات الإعدامات، لكسب ود قوى معينة، (تقرير قادم يكشف كيف يتم توظيف ملف الاعدامات في الدعاية الانتخابية من قبل شكري).

صرخات في وادي الصمت

في وسط هذا النفق المظلم، تعالت الأصوات النقية المطالبة بالعدالة. هل سيأتي اليوم الذي يسمع فيه نداء النزاهة في وادي الصمت؟ هل سيستجيب أحد لصرخات الحق؟

هذه ليست مجرد قصة سياسية؛ إنها ملحمة واقعية ترويها دموع وأحلام وآلام شعب عانى كثيراً. إنها دراما بامتياز، تفيض بألم الواقع .

والذي عجل من الاستياء داخل كواليس القصر الجمهوري، ما كشفته مصادر مطلعة عن تورط بطانة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في صفقة استيراد سيارات فاسدة، تمت داخل القصر الجمهوري. ووفقًا للتفاصيل المتاحة، فإن الصفقة تضمنت استيراد 45 سيارة من نوع سكودا، موديل 2019-2020، من قبل أحد التجار.
ولأن هذه السيارات دون الموديل المسموح بدخوله إلى العراق، قامت الكمارك في البصرة بحجزها وفقًا للقانون.

لتجاوز الإجراءات القانونية، قامت شخصية مدللة ضمن طاقم رئيس الجمهورية بالتحايل على القوانين من خلال عقد صفقة مالية مع التاجر. تم إرسال كتاب إلى دائرة الكمارك يُفيد بأن هذه السيارات مستوردة لحساب رئاسة الجمهورية، مما دفع الكمارك للسماح بدخولها.
حاليًا، هذه السيارات مكدسة في الكراجات، بحجة أنها عائدة للرئاسة.

 

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

1 1 vote
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments