دولةً يضاجعها الفاسدون لن تكون شريفة: الكشف عن وسيط الابتزاز بين الوزير احسان عبد الجبار ونور زهير!!

بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):

في دولةٍ يضاجعها المفسدون كل ليلة على فراش الطبقة المتنفذة، فيما القوادين يغطون على عمليات اغتصابها البشعة، كشفت مصادر مطلعة عن أن وسيط الوزير السابق إحسان عبد الجبار الذي ابتز نور زهير، هو أحمد الصراف.
وكان نور زهير قد قال على فضائية الشرقية، أن الوزير السابق، إحسان عبد الجبار، قد سعى لابتزازه عبر الوسيط المذكور مقابل التستر على معلومات أمانة الضرائب، وذلك بطلب مبلغ مالي كبير. ويشير هذا الأمر إلى أن احسان رغم كونه وزيرا، الا انه مبتز ونصاب من الدرجة الأولى.

يحكي زهير عن ابتزازٍ سافرٍ مارسه وزير النفط السابق إحسان عبد الجبار، عبر وسيطٍ قذر يدعى أحمد الصراف، وهو الرجل الذي طالما ارتبط اسمه بفضائح الفساد، هذا الصراف الذي أفلت من قبضة العدالة مرة بعد أخرى.

في هذه الدولة المترنحة، يتقافز اللصوص في وضح النهار، بينما القوادون يغسلون أيديهم من دماء الشعب، يدافعون عن السارقين ويحمون ظهورهم، فتُفتح السجون أمامهم كأبواب الفنادق الفخمة، يدفعون الكفالات ويهربون، تاركين خلفهم ضحكاتٍ ساخرة من العدالة التي تخلت عن شرفها منذ زمن.

أحمد الصراف، “قبلة الفاسدين” هكذا وصفه المعارض السياسي رحيم الدراجي، لم يكن سوى جزء من شبكةٍ أكبر، شبكة تقودها شخصياتٌ نافذة، ترتع في قصورها وتخطط في مجالسها لكيفية سرقة ما تبقى من قوت الشعب.

واحمد الصراف، شخص متهم بالفساد والقي القبض عليه في وقت سابق، لكنه خرج من السجن بكفالة مالية ليفر الى عمان حاله حال اغلب الفاسدين الذي ينهبون الأموال ثم يفرون في دولة لا تستطيع رد اللصوص الذين يسرقون أموال شعبها.
وواحد من الفضائح، ان مسؤولا نافذا في المستوى “الارفع” متورط في الفساد مع الصراف، وسافر معه الى لندن بشأن أرصدة وترتيبات مالية وقانونية.
المصادر تؤكد ان كلا من احسان عبد الجبار وأحمد الصراف، لا يزالان يعملان سوية، وينسقان بشأن صفقات ومشاريع.

وفي هذه الدولة المبتلاة بالفساد والرشاوى، حيث الوزراء يبتزون والتجار ينهبون، وحيث يختلط الليل بالنهار في ليالٍ بلا نهاية من الخيانة والسرقات، يبقى الشعب في بانتظار يوم الحساب، يومٍ يفيق فيه الضمير من سباته، وتُعلق المشانق لكل من خان الأمانة.

إن دولةً يضاجعها الفاسدون كل ليلة لن تكون شريفة أبدًا، ولن تقوم لها قائمة، لأن القوادين كثر، والفاسدين أكثر.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments