تطور خطير: القوات الامريكية تشتبك مع داعش العراق بغياب الجيش والحشد.. تزامنا مع ضغط أمريكي لحل الفصائل

بغداد – هف بوست عراقي (منصة الخطاب المختلف):

أفادت تحليلات متطابقة بأن إعلان القيادة المركزية الأمريكية يوم الجمعة عن تنفيذ قواتها مداهمة مشتركة مع قوات الأمن العراقية في غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 من عناصر تنظيم داعش، يمثل تطورًا جديدًا لا يصب في مصلحة القوى العراقية التي تطالب بخروج القوات الأمريكية من البلاد.

وتأتي هذه المداهمة في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية العراقية توترًا متزايدًا، حيث أفادت مصادر بأن تأخر رواتب الحشد الشعبي يعود إلى عدم تحويل الدولار من واشنطن، التي بدأت تشير مجددًا إلى ضرورة حل فصائل الحشد الشعبي مقابل إطلاق الدولار المخصص للرواتب.

وفي هذا السياق، يتواجد وفد من البنك المركزي العراقي في واشنطن لمناقشة الملف المالي الحساس، وسط مخاوف من أن يؤدي تصاعد الضغوط الأمريكية إلى تعقيد الوضع الأمني والسياسي في العراق.

وتشير هذه التطورات إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ترى في وجودها العسكري في العراق ضرورة لمواجهة التهديدات الأمنية المستمرة من قبل تنظيم داعش، بينما تزيد من ضغوطها على الحكومة العراقية لاتخاذ مواقف أكثر حسمًا تجاه فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس في وقت لاحق نقلا عن الجيش الأمريكي أن سبعة جنود أمريكيين أصيبوا في المداهمة المشتركة.

وقال مسؤول عسكري أمريكي إن خمسة جنود أصيبوا في العملية بينما أصيب اثنان آخران لأسباب غير قتالية. وأضاف المسؤول “جميع الأفراد في حالة مستقرة”.

وورد التحليل التالي الى منصة هف بوست عراقي:

زيادة نشاط القوات الأمريكية:

المداهمة التي نفذتها القوات الأمريكية بالتعاون مع القوات العراقية وأسفرت عن مقتل 15 من عناصر  (داعش) تشير إلى أن التهديد الذي يمثله التنظيم لا يزال كبيراً بما يكفي لتبرير استمرار العمليات العسكرية المكثفة. وهذا يدل على أن الولايات المتحدة قد لا تكون في عجلة من أمرها لسحب قواتها من العراق في الوقت الراهن، خاصة مع تزايد التهديدات والعمليات المستمرة.

تأجيل الانسحاب الأمريكي:

تأجيل الإعلان عن موعد انتهاء مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد يشير إلى تطورات غير متوقعة في الوضع الأمني أو السياسي في العراق. مما يعني أن الولايات المتحدة ترى ضرورة في الحفاظ على وجود عسكري لمواجهة التهديدات المستمرة.

غياب قوات الحشد الشعبي:

غياب بيانات من قوات الحشد الشعبي بشأن المواجهات مع داعش في هذه العملية بالتحديد يمكن أن يكون ملفتاً للنظر، خاصة أن الحشد الشعبي غالباً ما يكون نشطاً في مثل هذه العمليات. هذا الغياب قد يعكس تغيرات في الديناميات السياسية أو التنسيق الأمني في المنطقة.

التطورات الأخيرة والتوترات مع إيران:

العراق يحاول دائماً الموازنة بين علاقاته مع الولايات المتحدة وإيران. والحديث عن “التطورات الأخيرة” بدون تحديدها قد يشير إلى تزايد الضغوط السياسية أو العسكرية من جانب الفصائل المدعومة من إيران أو زيادة التوترات مع الولايات المتحدة.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments