أقنعة رياضية تستبيح المناصب وتخون الثقة… عضو بالأولمبية يتحدّى كبيان: استقِل إن كنت معارضًا حقيقيًا

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

في سابقة تنضح بالنفاق وتتجاوز الحدود، نجد خالد كبيان، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، يتقن فنون اللعب على الحبال وكأنه بهلوان سياسي قديم، لا علاقة له بالرياضة لا تاريخًا ولا هوى. زجّ نفسه في هذا الميدان بلا خجل، متوهماً أنه قد عثر على أقصر الطرق إلى السلطة والمال. لكنه نسي أن المجتمع الرياضي، حتى وإن انهكته الانقسامات، لا يزال يقظاً بما يكفي ليكتشف حقيقة المتسلّقين أمثاله.
كبيان يبدع في أسلوبه المزدوج، متغنياً بشعارات المعارضة لإدارة اللجنة الأولمبية، لكنه يظل ملتصقًا بمكتسباتها وأموالها كالتصاقه بكرسيه الدافئ، حيث لا يتوانى عن الاستفادة من الامتيازات والأيفادات والمكاسب المخفية التي تتدفق عليه كالنهر. يدعي الطهارة السياسية وهو أول من يرفع يده للموافقة العلنية على قرارات يصوّت ضدها سرًا، وكأن أفعاله باتت تُفضح كعورة لا يمكن سترها.
ويأتي مصطفى جبار علك، عضو الجمعية العمومية، في اللجنة الأولمبية، ليكسر هذا الحاجز ويكشف قبح اللعبة، متحدياً كبيان أن يقدم استقالته إن كان بالفعل معارضًا حقيقيًا، وليس مجرد ظاهرة صوتية تخدم مصلحته الشخصية.

وكتب مصطفى جبار علك:
المعارضة = الاستقالة

شاهدت نائب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية الاخ خالد كبيان متحدثا في احدى البرامج الرياضية واصفا نفسه بالمعارض لرئيس المكتب التنفيذي ومن يقف معه من الزملاء ، وهنا لابد ان اتحدث بصفتي عضو جمعية عمومية في اللجنة الاولمبية واسئل السيد كبيان ، كيف تجد نفسك معارضا وانت مستمر في استلام المخصصات الشهرية لمنصب النائب الاول البالغة ثلاثة ملايين وخمسمائة الف دينار ، كيف تجد نفسك معارضا وانت تسافر الى البرتغال لمرافقة رئيس اللجنة الاولمبية وتمثيل العراق في اجتماع اللجان الاولمبية الوطنية ، كيف تجد نفسك معارضا لقرارات حل الهيئات الادارية للاندية الرياضية وانت اول المصوتين على قرار حل ادارة فلاح حسن ، كيف تجد نفسك معارضا لرئاسة عقيل مفتن بدون اجراء التصويت السري وانت اول من رفع يده في اجتماع الجمعية العمومية وانت اول الموقعين على هذا القرار ، كيف تجد نفسك معارضا للتعاقد مع الاسباني اكناسيس فابريغاس وانت جالسا بجانب الرئيس مفتن في حفل التوقيع في مقر اللجنة الاولمبية وبجوارك المستشار اياد بنيان ، كيف وكيف وكيف .

ادعوك ان تتقدم باستقالتك وتتجه للقيام بدور المعارضة فحينها ستكون قد اصبت في قرارك وسوف لن نرى حديثك عن المعارضة بكونه مجرد تخلي عن مسؤولياتك اتجاه اعضاء الجمعية العمومية من الذين صوتوا لك املا ان يكون منصبك في استشارية رئيس الوزراء فيه خدمة للرياضيين ، ولكن عذرا اخي الكبير لم يستفيد اي من الاتحادات الرياضية من وجودك في هذه المناصب بل اصبحت الاتحادات تنظر بخيبة امل لكل كتاب يصدر من الامانة العامة لمجلس الوزراء فيه رفضا لطلب استضافة احدى البطولات الدولية في العراق مذيلا تحته ( نسخة الى مستشار رئيس الوزراء للرياضة .. هامشكم ……. ) مع التقدير .

من الشجاعة ان تتقدم باستقالتك غدا ..
من الشجاعة ان تتقدم باستقالتك غدا ..
من الشجاعة ان تتقدم باستقالتك غدا ..

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments