رسائل الفتلاوي: دعوا السوداني ينجح.. لقد خذلوني .. احتاج الى ثوريين مثل الصدريين.. ودعمت مدونا اقترن باسمي

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

في مشهدٍ سياسي أشبه بحلبة صراع، تقف حنان الفتلاوي بقلب مثقل بخيبات وخذلانٍ مَرّ عليها كحجارةٍ تراكمت دون رحمة. “خذلوني… لكنهم خسروني”، قالتها كنصلٍ حاد، في إشارة الى دولة القانون، وبين كلماتها، رسائل مشفّرة الى التيار الصدري والاطار الشيعي (الذكوري)، بحسب وصفها.

تفاصيل
كشفت النائبة حنان الفتلاوي عن خلافاتها مع جهة سياسية كانت تعمل معها، مشيرة إلى “خذلان” شعرت به من أولئك الذين (طالما وثقت فيهم ودافعت عنهم).
وذكرت الفتلاوي، في تصريحات على فضائية “دجلة”، أنها كانت مرشحة لوزارة الصحة خلال حكومة إبراهيم الجعفري، فيما قال مراقبون أن الفتلاوي تريد ارسال رسالة الى أي حكومة قادمة بأنها ترى نفسها مؤهلة لمثل هذا المنصب.

وقالت الفتلاوي، في تصريح أثار انتقادات وتعاطفاً على حد سواء: “خذلوني… لكنهم أيضاً خسروني”، في إشارة لم يفهمها البعض إلا كتوجيه أصابع الاتهام نحو ائتلاف دولة القانون، كما أشار بعض الناشطين في تدوينات على تويتر.

وقالت الفتلاوي “انا امتلك خصلات ثورية، واحتاج للثوريين”، حين سألها محاور دجلة عن التيار الصدري.

ووفقاً لتحليلات متداولة، فإن هذه التصريحات ليست إلا رسالة من الفتلاوي الى التيار الصدري، في جس نبض التحالف معه، حيث قالت: “أحتاج بعض الثوريين معي في مواقف معينة”، وهي إشارة فهمها البعض كرسالة موجهة إلى التيار الصدري، لعلها تسعى لدعمهم أو على الأقل استقطابهم ضمن تحالفات مستقبلية.

تخللت التصريحات اعترافات لافتة من الفتلاوي، التي أقرت بدعمها لبعض المدونين والمغردين، وأوضحت أن علاقتها بأحدهم “لا تزال إنسانية” رغم ما يشاع. ويرى مراقبون أن هذا الإقرار يوحي باستمرار دعمها المالي لبعض هؤلاء، تحت غطاء “إنساني” بحسب التغريدات التي تناولت الأمر.

وفيما يخص موقفها من الإطار التنسيقي، لم تتوانَ الفتلاوي عن انتقاده، مشيرة إلى ما وصفته بـ “العقلية الذكورية” التي يتبعها الإطار، والتي ترى أنها كانت السبب الرئيسي في استبعادها من مشهد التحالفات والأجندات السياسية.

وجاءت تغريدة لأحد المتابعين تقول: “إن ما تمر به الفتلاوي هو نتيجة طبيعية لابعاد القوى الشيعية لها.”

وفي تصريح سابق، أشارت الفتلاوي إلى محاولات جهة، محاصرة “السوداني الناجح”، في إشارة غير مباشرة إلى من يريد تغيير قانون الانتخابات.
وفي انتقادات أكثر حدة، أشارت الفتلاوي إلى أن هذه الجهة كانت سابقًا معارضة لقانون الدوائر الانتخابية الذي فرض حصول الصدريين على ٧٥ مقعدًا في البرلمان، وتساءلت عن سبب رغبة تلك الجهة في العودة إلى هذا النظام مرة أخرى، بعدما كانت نفسها قد عملت على تغييره إلى نظام الدائرة الانتخابية الواحدة.

وقالت الفتلاوي، في إشارة حادة، ان (بعض قادتنا لا ينظر أبعد من خطوات قدمه).
ووجهت الفتلاوي خطابها الى تلك الجهة: دع السوداني ينجح ولا تضع العراقيل أمامه، حتى لا يقال ان الحكم الشيعي فشل. وأضافت: “دعوا الرجل يشتغل يا عمي”.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments