عالية نصيف تردّ على أكاذيب الاجتثاث بشجاعة: إشاعات مضللة

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

في عالم تتلاطم فيه أمواج الأكاذيب والشائعات، تظل منصة هف بوست عراقي beacon of truth، و رسالتها لا تقتصر على نقل الأخبار، بل لحماية الحقيقة من الضباب.

بعد أن انطلقت شائعات عن شمول النائبة عالية نصيف بالاجتثاث، أكدت مصادر عليمة لمنصة “هف بوست عراقي” أن هذه الحملة الممنهجة ضد نصيف، لا تعدو كونها محاولة يائسة لإسكات صوتها.
مصدر سياسي رفيع، طلب عدم الكشف عن اسمه، قال إن فتح ملف مزعوم لنائبة مخضرمة شغلت مقعدها لخمس دورات برلمانية هو أمر غير معقول. وأشار إلى أن الشائعات انتشرت بدفعٍ من جهات خفية تسعى لتشويه سمعة نصيف في محاولة لجرها إلى معترك التسقيط الانتخابي.
ونشرت المنصة، في وقت سابق،عن مصادر ان نصيف مشمولة بالاجتثات، وهو امر نفته المصادر العليمة.
وقال محلل سياسي تواصل مع المنصة: “إن نصيف ليست مجرد نائبة، بل هي صوتٌ يثير القلق في أوساط من يرون في مصداقية المواقف تهديداً لمصالحهم. هؤلاء هم أنفسهم من يروجون لافتراءات لا تمت للواقع بصلة”.

وتابع: جهات إعلامية مدفوع لها ثمن التسقيط الممنهج للنائبة نصيف، وهي جهات بوقية معروفة، وهي اقرب ما تكون
الى صنف “التكتوكر”، لا إعلامية رصينة.

وأصبحت عالية نصيف حاضرة في المشهد العام، كونها تدافع عن خطط إعادة الإعمار والإصلاح التي طرحها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ما شكّل مصدر قلق لكثيرين.
ومع كل تصريح لها لدعم الاستقرار والاعمار، كانت تقف هناك جهات تنتظر لحظة الانتقام، لحظة تكميم الصوت الذي بات مزعجاً لها.

وفي تغريدة لها على منصة “إكس”، وجّهت نصيف خطاباً صارماً، قالت فيه: “هل يظن البعض أن هذه الأكاذيب سترهبني؟ أم أن من يروج لها نسي أنه يدعي الورع؟! إن ما يدعو للسخرية أن أحد المروجين لهذه الأكذوبة يتفاخر بأنه داعية من نعومة أظفاره، فكيف يسيء إلى دولة القانون التي يزعم الانتماء لها؟”.

وفي زحمة هذه الاتهامات، تبرز مداخلات المراقبين الذين يرون فيها انتصاراً للحق.
الناشطة فوزات فهد، في تغريدة لها، أشادت بصلابة نصيف قائلة: “عالية نصيف ليست امرأة تُباع أو تُشترى، بل هي شخصية مؤمنة بقضيتها، تقاتل وفق قناعاتها دون أن تساوم”.

ويقول أحد المراقبين إن هذه الهجمات ليست إلا دليلاً على قوتها؛ فالضوء لا يقلق إلا من يخشى الفضيحة. وأشار إلى أن الحملات المشبوهة التي تستهدفها قد تأتي بثمار عكسية، فتزيدها صلابةً وثقةً بمواقفها.

ويبقى السؤال الأبرز: هل ستظل نصيف تواجه هذا التسقيط وحدها، أم أن التاريخ سيشهد وقوف شعبها معها ضد مَن يعتقدون أن السياسة لعبة مناورات لا مكان فيها للجرأة والنزاهة؟.

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments