– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
مصدرٌ مطلع كشف عن سر التوتر المتزايد بين “صديقيْن حميميْن”، سياسي عراقي معروف بكثرة ظهوره الإعلامي، ورجل الأعمال خميس الخنجر، في قصة تتشابك فيها المصالح الشخصية والطموحات السياسية.
القصة بدأت بطلب غير مألوف، ذلك ان السياسي الذي لم يشغل منصبًا رسميًا يومًا، طلب من الخنجر تمويل شراء قصر فاخر في منطقة الحارثية الراقية ببغداد، مستغلاً علاقته الوثيقة به. ويُذكر أن هذا السياسي كان له دور بارز في إقناع الخنجر بالعودة إلى المشهد السياسي العراقي والمشاركة في العملية السياسية.
ولم يكن القصر أول مطلب لهذا السياسي؛ فقد استفاد مسبقًا من أموال الخنجر بشكل كبير.
وبنفس الطريقة، حصل على عمولات مالية طائلة، لقاء ترتيبه عودة السياسي مشعان الجبوري إلى العراق. لكن يبدو أن الطمع لا حدود له، إذ أراد السياسي المزيد، ما أثار حفيظة الخنجر ودفعه إلى إعادة تقييم العلاقة.
المفارقة أن هذا السياسي، الذي سبق ونفى في مقابلة تلفزيونية أية علاقة للخنجر بتنظيم داعش، بدأ في الآونة الأخيرة يلمح إلى ارتباطات مزعومة بين رجل الأعمال والتنظيم.
تذبذب المواقف هذا، بحسب المصدر القريب من الخنجر، يعكس “مبدأ الغنيمة” الذي يحكم تصرفات السياسي، حيث تتغير ولاءاته ومواقفه بحسب المصالح.
وأكد المصدر ذاته أن الخنجر يحتفظ بأوراق حساسة عن هذا السياسي، وأنه إذا استمر في هجومه وتحريضه، فإن جميع تلك الأوراق ستُكشف أمام الرأي العام.
ويبدو أن الخلاف بين الطرفين لا ينذر بالهدوء قريبًا، في ظل تقاطع المصالح وانكشاف الأسرار التي تُشعل أجواء الساحة السياسية العراقية.
قصة هذا الخلاف ليست مجرد حكاية عن قصر أو أموال؛ إنها نافذة على عالم معقد تحكمه الصفقات والابتزاز، حيث يتغير الولاء بقدر ما تُغدق المكاسب.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |