خاص: همسة ماجد تنفي ضلوع زوجها في فضيحة تهريب الذهب: خارج العراق منذ أشهر.. ومصادر تكشف تفاصيل خطيرة

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

 

نفت الفنانة والإعلامية همسة ماجد لـ”هف بوست عراقي” اي دور لزوجها الطيار مصطفى في عملية تهريب الذهب عبر مطار بغداد، مؤكدة أنه خارج العراق منذ أشهر.

واعتبرت همسة ماجد ان ما نشر عن علاقة زوجها بالحادث، محاولة مكشوفة لتشويه السمعة.  انتهى تصريح همسة ماجد.

وتأكد هف بوست عراقي من ان الطيار  مصطفى زوج همسة ماجد، في خارج العراق منذ ستة أشهر.

ماذا قالت المصادر؟

وفي تصريحات مثيرة وذات طابع درامي، كشفت مصادر خاصة من داخل مطار بغداد عن خفايا صادمة تتعلق بعملية تهريب ذهب عبر مطار بغداد، وكيف ان شبكة من الفاسدين داخل المطار نفذت العملية التي أثارت جدلاً واسعاً،

في جانب متصل، أشارت المصادر الخاصة من داخل مطار بغداد،  إلى شخصية محورية تدعى “كابتن حتوت”، المعروف في أروقة المطار، ودوره المشبوه في الحادثة. وأضافت المصادر أن هذه التفاصيل توضح أبعاد شبكة معقدة تعمل في الظل، مستغلة المنافذ الحيوية لتحقيق مصالح غير مشروعة.

تفاصيل

وفي عملية درامية ومثيرة للجدل، تمكنت السلطات الأمنية في مطار بغداد الدولي من إحباط محاولة تهريب ذهب بقيمة تقدر بمئات الآلاف من الدولارات. العملية، التي تورط فيها مساعد طيار، كشفت عن شبكة تهريب واسعة تمتلك أساليب مبتكرة وعلاقات متشابكة مع شخصيات نافذة.

العملية بدأت عندما لاحظ أحد عناصر أمن المطار سيارة رياضية مظللة من طراز حديث، مركونة في منطقة غير مخصصة للوقوف لفترة طويلة. السيارة، التي بدت غير مرتبطة بأي رحلة رسمية أو ركاب، أثارت الشبهات. أُرسلت فرقة للتفتيش الأولي لكنها لم تجد شيئًا بداخل السيارة، مما زاد من الحيرة.

بعد فترة قصيرة، تم رصد مساعد الطيار وهو يغادر من إحدى بوابات الموظفين الخلفية مرتديًا قيافة رياضية، ويمشي باتجاه تلك السيارة بطريقة متعجلة، محاولًا تفادي الكاميرات وأعين الأمن. أثار هذا السلوك انتباه فريق المراقبة الذي قرر التدخل.

عندما وصل مساعد الطيار إلى السيارة وفتح صندوقها الخلفي، تبين وجود حقيبة جلدية صغيرة ذات تصميم فاخر. قبل أن يتمكن من مغادرة المكان، تم توقيفه من قبل أفراد الأمن.

و عند محاولة تفتيشه، بدأ مساعد الطيار بالجدال مع عناصر الأمن مدعيًا أن الحقيبة تحتوي على أغراض شخصية. لكنه فقد السيطرة على الموقف عندما أُجبر على الجلوس لتفتيش دقيق. هنا كانت المفاجأة الكبرى:

داخل الحقيبة: حاجات شخصية ودولارات من اجل التمويه على المخفي من الذهب.
على جسده: السبائك كانت ملتصقة بساقيه باستخدام شريط لاصق خاص يمنع انزلاق المعدن.
في السيارة: صندوق مخفي تحت أرضية الصندوق الخلفي يعتقد انه مخصص لتهريب الذهب بشكل ممنهج .
مصادر مطلعة أشارت إلى أن السيارة المظللة لم تكن ملكًا لمساعد الطيار، بل تابعة لجهة متنفذة داخل شبكة التهريب.

مساعد الطيار كان يؤدي دور الوسيط الذي يتسلم الذهب من السيارة وينقله إلى الطائرة، حيث يتم تهريب الذهب إلى خارج البلاد دون المرور بالإجراءات الجمركية المعتادة.

فور القبض على المتورط، تلقى ضباط الأمن اتصالات متلاحقة من شخصيات نافذة تطالب بالإفراج الفوري عنه وتجنب إثارة القضية.

أحد المسؤولين الأمنيين صرّح: “الضغوط بدأت بعد أقل من 10 دقائق من توقيف المتهم. تلقينا تهديدات مبطنة، ووعودًا بمكافآت مقابل التغاضي عن الأمر.

مصادر مطلعة أكدت أن الهدف الأساسي وراء هذه العمليات هو غسيل الأموال بطرق معقدة. يتم تهريب الذهب إلى الخارج، ليعود لاحقًا إلى العراق بفواتير مزورة تُظهره كذهب مستورد حديثًا. هذه الفواتير تُستخدم لسحب مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية عبر المنصات المالية الرسمية، مستغلة النظام الجديد المعتمد حديثًا في كمرك المطار والشحن الجوي المعروف بـ”نظام الأسكودا”.

نظام “الأسكودا”، الذي يُفترض أنه يهدف لتعزيز الشفافية والحد من الفساد، تم استغلاله بشكل ذكي من قِبل الشبكة التي تُدير عملية تهريب الذهب. إذ يتم إدخال المعدن ضمن سجلات الاستيراد بطريقة قانونية ظاهرًا، بينما يُغطّى أصل الأموال المشبوهة من خلال هذه العمليات.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments