– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
-المحامي مرتضى: علاقة مباشرة بشبكة تهريب الذهب العابرة للحدود
– محمد جهاد وعلاقته بالنائب حسن الخفاجي.. من طبيب أسنان فاشل إلى زعيم شبكة تهريب ومالك مراكز تجميل
– شركة “المعدن النفيس”: أدوات التهريب وغسيل الأموال
– مرتضى السعدي والمنصة الإلكترونية: الطريق السري لتصريف الذهب المهرب
– مراكز التجميل: “ألين” و”ليان” مشاريع مشبوهة تديرها شبكة محمد جهاد
– من الشورجة إلى دبي.. تفاصيل تهريب 90 مليار دينار عبر شبكة محمد جهاد وآدم جبن
– المذيع قحطان عدنان: أموال تسقيط إعلامي وارتباط بشبكات التهريب
– “الملاذ الآمن”.. شركة وهمية يديرها محمد جهاد لتبييض الأموال وتهريب الذهب
– المذيع ياسر في قناة الرشيد وعلاقته برشاوى الذهب
كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل مثيرة تتعلق بشبكة تهريب الذهب التي تم الكشف آخر عملياتها، بعد سلسلة عمليات تمت في مطار بغداد الدولي في الفترة الماضية.
الشبكة، التي تعمل منذ سنوات، استطاعت التلاعب بكميات كبيرة من الذهب وتهريبها خارج البلاد، مستغلة ثغرات في النظام الإداري والقانوني، وبدعم من شخصيات بارزة.
أكدت المصادر تورط النائب حسن الخفاجي في دعم أفراد مرتبطين بالشبكة، بينهم المحامي مرتضى الذي تم اعتقاله من قبل الجهات الأمنية.
يُعد مرتضى وكيلًا لطبيب الاسنان الفاشل محمد جهاد، الذي تحول إلى رجل أعمال يدير مراكز تجميل وعيادات، بالإضافة إلى تورطه في تجارة الذهب.
تشير المصادر إلى أن محمد جهاد كان شريكًا رئيسيًا في عمليات التهريب، بينما يظهر اسم آدم جبن كشريك خفي، وهو يدير جزءًا من العمليات من خلف الكواليس.
الشبكة تمتد إلى المحافظات ومنها مدينة الحلة، حيث تم رصد دفعات مالية كرشاوى لتسهيل عملياتها، منها دفعة قُدمت للمذيع ياسر في قناة الرشيد لإجراء لقاءات دعائية.
تؤكد المعلومات أن شركة “المعدن النفيس”، المملوكة لعائلة النائب حسن الجنابي، كانت جزءًا من هذه الشبكة. كذلك، تمت الإشارة إلى شركات أخرى مرتبطة بأفراد من العائلة، بما في ذلك شركة مسجلة باسم سحر شاكر، زوجة محمد جهاد.
المصادر أضافت أن محمد جهاد، الذي شغل سابقًا منصب مدير عام صحة الرصافة بالوكالة، تورط في فساد إداري ومالي أدى إلى إحالته على التقاعد المبكر رغم صغر سنه، وذلك بعد دفع رشاوى لإغلاق ملفات فساد تتعلق به.
في السنوات الأخيرة، أسس محمد جهاد مراكز تجميل متعددة، منها “ألين” في زيونة و”ليان” في الأعظمية، كواجهة لأنشطته. كما قام بإنشاء شركة وهمية باسم “الملاذ الآمن”، غير مسجلة رسميًا، واستخدمها لتبييض الأموال وتهريب الذهب. وتمكن من تكوين شبكة علاقات مع شخصيات إعلامية مثل قحطان عدنان، الذي الأموال مقابل حملات تسقيط إعلامية تستهدف خصوم الشبكة.
تشير التقارير إلى أن محمد جهاد استغل ثقته بين تجار الذهب في الشورجة والمحافظات الأخرى لجمع ما يقرب من 90 مليار دينار خلال العامين الماضيين، قبل أن يهرب خارج العراق، حيث يتنقل حاليًا بين دبي وأربيل.
الشبكة كانت تعمل على شراء الذهب بالسعر الرسمي داخل العراق، ثم صهره وتهريبه إلى الخارج، ثم تستورده لاستكمال الدورة المالية المشبوهة.
تم الكشف أيضًا عن تواطؤ بعض الموظفين في مطار بغداد الدولي مع الشبكة، حيث تمت رشوتهم لإسكاتهم ومنع تسريب المعلومات.
كما تتسلط الأضواء على شخص يدعى مرتضى السعدي، الذي يُعتقد أنه يسهل عمليات تصريف الأموال والذهب عبر المنصة الإلكترونية.
هذه القضية التي أثارت الرأي العام تكشف عن حجم الفساد والتلاعب بثروات البلاد، مع تورط شخصيات نافذة في عمليات تهريب وغسيل أموال ممنهجة. فيما تعمل السلطات الأمنية على تتبع خيوط الشبكة، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة النظام القانوني على ملاحقة المتورطين واسترداد الأموال المنهوبة.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |