كتاب يوثّق الفضيحة: المشروبات الروحية تنبض في شرايين نادي الصيد رغم الحظر.. واحتفالية تكرم قياديًا بعثيًا

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

تصدرت أخبار نادي الصيد في بغداد واجهة الجدل مجددا بعد تحديه لقرار حظر بيع المشروبات الكحولية، بالتزامن مع تكريم القيادي البعثي تحسين معلة، في احتفالية على حساب أموال النادي.

كتاب رسمي، بتوقيع رئيس النادي حسنين معلة، أوصى بتشكيل لجنة ثلاثية للنظر في الأسعار، مما أثار موجة استنكار واسعة وصلت أصواتها الى المنصة، مع تقارير تؤكد أن النادي يشهد جلسات خاصة خلف الكواليس تتخللها روائح المشروبات الكحولية، في مشهد يثير تساؤلات حول مدى احترام النادي لقرارات السلطات.

الجدل اشتد مع إقامة النادي حفلًا وصفه البعض بأنه “استفزازي”، حيث تم تكريم تحسين معلة، القيادي البعثي السابق وعم رئيس النادي بحضور السياسي العراقي أياد علاوي، في خطوة اعتُبرت دعمًا غير مباشر لحسنين معلة، المعروف بعلاقاته الواسعة وشبكاته التخادمية.

في تقرير سابق، كشفت مصادر خاصة عن ممتلكات سرية لرئيس النادي، مُسجلة بأسماء واجهات، تعكس حجم نفوذه وتعقيد شبكة علاقاته. أحد الناشطين الذين يتابعون الشأن الداخلي للنادي وصف معلة بأنه “مدير أعمال دولي” أكثر من كونه رئيسًا لنادٍ اجتماعي، مشيرًا إلى أن مصادر الثراء الغامضة تتجاوز حدود النادي، لتصبح جزءًا من شبكة اقتصادية وسياسية أوسع.

رغم هذا، لا يزال النادي يحافظ على واجهة براقة. حفلاته الأخيرة، التي بدت مثالية بالأضواء والموسيقى، أثارت شعورًا لدى الحاضرين بأنهم يشاهدون مسرحية مُحكمة الإخراج، حيث الجميع يعلمون الحقيقة لكنهم يصفقون في النهاية.

ثري بغدادي علق قائلًا: “حتى لو تم حظر المشروبات الكحولية في النادي، فان حسنين معلة يستطيع توفيرها عبر
التجارة السوداء، لتصبح على النخبة خلف الأبواب المغلقة.”

مع تصاعد التجاوزات، والانفراد بإدارة النادي، وإقامة فعاليات مريبة، وانفاق في موضوع شك، يرى مراقبون أن أيام حسنين معلة في ادارة النادي قد تكون معدودة، لكن المخاوف تنبع من احتمال تسوية سرية تضمن له الخروج الآمن دون محاسبة .

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)