– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
- دونالد ترامب: تركيا هي “الطرف الفائز” في سوريا!
- أنقرة تمتلك “مفتاح الأحداث” في سوريا وتعيد رسم المشهد الإقليمي.
- تركيا استولت على سوريا بطريقة “غير ودية”.
- أردوغان أطلع ترامب على الخطة مسبقًا.. وترامب وافق عليها!
- مشروع أميركي-تركي بمباركة إسرائيلية.. الهدف: إنهاء النفوذ الإيراني وتحييد سوريا لصالح مشروع الشرق الاوسط الجديد
- إيران تحاول تقليل حجم خسارتها في سوريا، لكنها لا تستطيع إنكارها أو تبسيطها.
- السؤال الذي يفرض نفسه: هل تعوّض إيران خسارتها في سوريا بخلق مشاكل لتركيا وأميركا في العراق؟
تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي وصف فيها تركيا بأنها “الطرف الفائز” في سوريا، وأن أنقرة تمتلك “مفتاح الأحداث” تفتح الباب لتساؤلات حول الدور التركي في مواجهة النفوذ الإيراني.
الحديث عن أن تركيا “استولت على سوريا بطريقة غير ودية” يعكس التوتر المستمر في تفسير الخطوات التركية في الشمال السوري. فمنذ التدخل العسكري التركي الأول، عبر عمليات مثل “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، بدا واضحًا أن أنقرة تنفذ خطة استراتيجية تتجاوز مجرد حماية أمنها القومي إلى إعادة تشكيل موازين القوى في سوريا.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلع ترامب على الخطة مسبقًا، وحصل على موافقته، وهو ما يثير أسئلة حول طبيعة التفاهمات بين أنقرة وواشنطن في هذا السياق، خاصة إذا كان ذلك يعني ضمنيًا انهاء دور إيران في سوريا.
مشروع التعاون الأميركي-التركي في سوريا، مع الإشارة إلى معرفة إسرائيلية بهذا التنسيق، يبدو أنه يهدف إلى تقليص النفوذ الإيراني الذي ترسخ هناك منذ اندلاع الأزمة السورية. إيران، التي قدمت دعمًا كبيرًا للنظام السوري سياسيًا وعسكريًا، تجد نفسها الآن أمام معادلة جديدة. التحركات التركية-الأميركية تعيد صياغة الخارطة، ما يعني تقليص مكاسب طهران الاستراتيجية التي بنيت على مدى سنوات.
رغم محاولات إيران التخفيف من وطأة الخسائر إلا أن الواقع يشير إلى صعوبة هذه المهمة. النفوذ الإيراني في سوريا كان يعتمد على تفوق ميداني وسياسي متكامل، لكن هذا التفوق انهاه المشروع التركي الامريكي، ما يجعل من المستحيل إنكار حجم الخسارة أو تبسيطها.
في ظل هذه المعطيات، يبقى العراق أحد المحاور المهمة في حسابات طهران لتعويض خسائرها. السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستسعى إيران إلى فتح جبهة مضادة عبر خلق مشاكل لتركيا والولايات المتحدة في العراق؟ نفوذ إيران في العراق لا يزال قويًا، لكنه يواجه تحديات متزايدة، من بينها الضغط الأميركي المتواصل ونفوذ تركيا المتنامي في شمال العراق من خلال عملياتها العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |