العراق على مفترق طرق بعد المد “الأموي” بسوريا: الشيعي أو “العباسي”

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

كتب عدنان أبوزيد

المشروع الأول:
في العام 1979، وقع الزلزال الإيراني الذي جاء بالإسلام الشيعي إلى السلطة وقوّض المدّ القومي في الشرق الأوسط.
وفي العام 2003، سقط نظام صدام حسين، ما أنعش المشروع الإيراني والتمدد الشيعي.

المشروع الثاني الموازي:
في العام 2021، تم تسليم السلطة في أفغانستان إلى حركة طالبان الراديكالية السُّنية.
وفي العام 2024، اهتزّ الشرق الأوسط بالهزة السورية التي جاءت بالإسلام السُّني إلى الحكم.

العراق الآن يقف على مفترق طرق، منتظرا الحسم: فإما أن ينتصر المشروع الأول، بدعم ايران لتصبح بغداد شيعية، “كاظمية” أو المشروع الثاني، بدعم واشنطن والخليج، الذي يريد بغداد، “عباسية”.

و كتب عدنان أبوزيد:

انتصار مشروع الإسلام السياسي المتحالف مع واشنطن

أخيرًا، فأن المشروع الإسلام السياسي المتحالف مع واشنطن انتصر في سوريا.
بدأ هذا المشروع في عهد أوباما بتحالف مع أردوغان لنشر الإسلام السياسي المتحالف مع واشنطن، لكن سرعان ما أُجهض في مصر على يد السيسي.
الآن، ينجح المشروع في سوريا، مع ضمانات لدول الخليج.
في العراق، ما زال المشروع يواجه تعثرًا واضحًا بسبب ارتباط القوى الإسلامية الشيعية بإيران.
لازالت الولايات المتحدة تحاول اخضاع العراق كليا للمشروع، وفي حالة عدم نجاحها، فان ستستخدم ورقة الدولار
والتسليح والاضطرابات الداخلية لتحقيق ذلك.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments