– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
تدوينة المهندس حسين هنين حول مراكز الدراسات الشكلية في العراق أثارت جدلًا واسعًا، مسلطةً الضوء على ظاهرة وصفها كثيرون بأنها تعكس “بطالة فكرية ووظيفية”.
كتب هنين بنبرة ساخرة: “رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية… رئيس مركز… جميعهم رؤساء، لا يوجد عضو مثلًا”، ليفتح بذلك باب السخرية والنقد اللاذع من قبل المتابعين الذين لم يتوانوا عن كشف زيف هذه المؤسسات.
علق Omar A. Hammadi مستنكرًا: “هسه مقبولة يكون مدير مركز دراسات بلا موقع أو بناية حقيقية، بس اللي ما مقبولة حتى موقع على النت ما عنده”. وأشار إلى تشجيع المسؤولين الحكوميين لهذه الظاهرة، معتبرًا ذلك نوعًا من المشاركة في “النصب والاحتيال”.
“مراكز مال نايلون”
من جانبه، قال سيد جهاد: “مراكز دراسات مال نايلون”، بينما تساءلت Ruaa Altameemi: “شنو منجزها؟”، في إشارة إلى انعدام المخرجات الحقيقية لهذه المراكز.
وقال حسن السلطاني: الأمر ينطبق على احزاب ، كل حزب فيه أربع نفرات، ومسوي مقر، ومكتب و يعمل بروتوكولات استقبال وفيديوهات، ومخلي صحافي بجانبه يدون ما يقول.. الا يستحون هؤلاء من أنفسهم
نقد إعلامي ساخر
شارك الشبلي خالد حسون بتعليق لاذع: “نسيت رئيس معهد السلكون ورئيس مؤسسة الدهن الحر”، في حين وصف محمد حمزه الغزي هذه المراكز بأنها “مركز دراسات اللهو الخفي”.
ألقاب بلا محتوى
اعتبر Falah Almashal أن جميع هذه المراكز وهمية، بينما قارن سعد المحنة الأمر بعشائر “كلها شيوخ”. أما أسامة الحمداني فأشار بسخرية إلى أن المركز “بي نفرين أو ثلاثة، وكلهم يعتبرون أنفسهم رؤساء”.
“زمن الرؤساء”
أبرز ما ورد في التفاعلات كان من علي عبد الحميداوي الذي قال: “أهم شيء الرئيس، إنه زمن الرؤساء”، بينما وصف ستار البريسم هذه المراكز بأنها تشبه “مزرعة الفجل، بس روس ما بيه ورق”.
خلاصة التفاعلات:
علي الخاقاني: “زين هي هاي المراكز وين مقراتها؟ بيها كوادر؟ لا الدراسات الاستراتيجية اللي قومون بيها وين يطرحوها؟”
حسين الحطاب: “يا هو اللي تكضه رئيس؟ والريس لا فهم ولا علم.”
أبو زيدون: “لا ماكو، هو مركز وبي بس رئيس.”
Mohammed Ahmed: “عناوين مهلهلة بدون فائدة تُذكر.”
DrMujashaa Muhammad: “هاي المراكز اشو لا بناية ولا أعضاء، بس بالظهور الإعلامي.”
حسن واجد الشاهري العبيدي: “قد تكون مراكزهم كما كان مركز الرافدين للحوار. أعتقد زيد الطالقاني سيشمله العفو.”
هناء خطاب: “مركز الدراسات استاد، وين أكو دراسات؟”
الشبلي خالد حسون: “نسيت رئيس معهد السلكون ورئيس مؤسسة الدهن الحر.”
Mohammed Bader: “أعضاء المركز كلهم رؤساء.”
Falah Almashal: “جميعها وهمية يا صديقي… وأنت تعرف ذلك.”
سعد المحنة: “مثل عشيرة كلها شيوخ.”
Dani Albghdadee: “الله وكيلك بس افرض عليهم ضريبة ممارسة مهنة كلهم يعزلووون.”
Hussein M Alshuwaili: “على كولة أهلنه قبل… القبض شنو من هاي الأسماء الرنانة.”
محمد حمزه الغزي: “مركز دراسات اللهو الخفي.”
أبو محمد فاضل الخزاعي: “إذا القچقچي صار رئيس كتلة وعنده وزارات، ظلت على ذولة؟ شغلة سهلة ومريحة وكل رأس مالها ما يكلف سوى كرسي وطاولة ويافطة ويبدأ الدعم الخارجي من الجهات التي يروج لها.”
علي الصياد: “ونفسه رئيس مركز الدراسات لا يفرق بين المرجع والمصدر، ونفسه يشوف أخبار ويكعد يحچي بيها. دكله لرئيس مركز الدراسات شنو الفرق بين السياسة النقدية والسياسة المالية؟ ميعرف.”
Wisam Alazawi: “أعتقد كيسنجر كان يعتمد ويسرق دراساتهم.”
أسامة الحمداني: “هو المركز بي نفرين لو ثلاثة، ويعتبرون نفسهم رؤساء.”
فاضل الغالبي: “مراكز الهبد والربد.”
منتظر مهدي: “حتى مكانات ما عدهم.”
لؤي السعدي: “صدك شو ماكو عضو؟”
حسام حميد: “هو المركز كله عبارة عن موبايل يغرد منه وأرقام مقدمي البرامج اللي يلتقون بيه.”
علي عبد الحميداوي: “أهم شي الرئيس، إنه زمن الرؤساء.”
Radfan Alganimy: “شنسوي معاليك؟ مرات يحرجنا أحدهم نخترع له منصب ونطي بدرجة مدير عام، أو إذا ثقيل بدرجة وكيل، وإذا ثقيل حيل بدرجة وزير.”
ليث الياسري: “وحده لا شريك معه.”
ستار البريسم: “مثل مزرعة الفجل، بس روس ما بيه ورق.”
هذا التفاعل الجماهيري الغني يعكس حالة من الإحباط والسخرية تجاه هذه الظاهرة، مع تسليط الضوء على أبعادها التنظيمية والإعلامية.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |