– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
عدنان أبوزيد
مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تشهد المنطقة إعادة تشكيل جذري للتحالفات السياسية والعسكرية.
النظام الجديد الذي يبرز في سوريا هو عمود في المحور التركي الخليجي المدعوم أمريكيا.
النفوذ الإيراني في سوريا انتهى، وتراجع دور محور المقاومة في دمشق ولبنان.
التحول يضع العراق أمام خيارات صعبة:
الخيار الأول: يتمثل في استمرار انخراطه في محور المقاومة تحت ضغط إيران وقوى شيعية محلية وفصائل مسلحة ومرجعيات دينية.
الخيار الثاني: الانسحاب من محور المقاومة والانضمام إلى محور “سني” جديد يتشكل بدعم أمريكي، ويشمل تركيا ودول الخليج وسوريا.
هذا الخيار يقتضي حل الفصائل المسلحة الشيعية وإعادة هيكلة النظام السياسي العراقي، حيث القوى السنية والكردية العراقية تدعم هذا الخيار.
العراق هو الآن ساحة مواجهة مباشرة بين المحورين، ودعك من الموقف “الرسمي”.
إيران لن تتخلى بسهولة عن نفوذها في العراق، بينما سيستمر المحور المدعوم أمريكياً في الضغط لإخراجها من العراق على غرار سوريا ولبنان.
كل طرف يمتلك أدوات القوة، والعراق سيكون ساحة للمعركة النهائية المؤجلة.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |