الكلاب البوليسية في رئاسة الجمهورية تتمرّد وقد تعضّ

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

في مشهد يعكس التوتر في الأروقة الداخلية لسلطة رئاسة الجمهورية، أفادت مصادر أمنية مختصة أن أفراد الحمايات الأمنية الذين يعملون بكلاب التفتيش التابعين للرئاسة، لم يتسلموا مخصصاتهم المالية منذ أشهر.
هذا الإغفال، الذي فجر موجة من الغضب والاحتجاجات، أثر بشكل مباشر على سير أعمال التفتيش في رئاسة الجمهورية، حيث أصبحت الإجراءات الأمنية عرضة للإرباك، مما خلق فوضى غير مسبوقة في دخول موظفي الدولة والمراجعين إلى المنطقة الخضراء في بغداد.

وقال مصدر ميداني، في تعبير لاذع، إن هذا التهميش قد يصل إلى مرحلة “غضب الكلاب”، وهو ما قد يؤدي إلى “عض المسؤولين في رئاسة الجمهورية” إذا استمر هذا الوضع.

وعلق أحد المنتسبين في الحمايات الأمنية على حالته قائلاً: “نحن جلبنا من مطار بغداد إلى رئاسة الجمهورية للعمل في ظروف صعبة ومجهدة، لكن لم نرَ من الرئاسة سوى الوعود الفارغة في منحنا مخصصاتنا.”

وأضاف: “في الوقت الذي نشهد فيه الترف والإنفاق المبالغ فيه في الرئاسة، يقف أفرادنا في طوابير الفقر دون أن يلتفت أحد إلى احتياجاتنا.”

هذا الحديث يأتي في وقت حرج، بعدما كشفتت وثائق في وقت سابق عن قيام رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف رشيد، بزيادة راتبه الشهري إلى نحو 30 مليون دينار عراقي، وهو ما أثار تساؤلات حول مشروعية هذه الزيادة، خاصة في ظل غياب أي مبرر قانوني. في الوقت نفسه، لم يسجل أي تحرك رقابي من البرلمان أو الجهات المالية لمتابعة هذا التعديل المالي، مما يثير الكثير من الشكوك حول طريقة صرف الأموال العامة.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments