– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
بشجاعة نادرة ورد لاذع، اختارت النائب العراقية عالية نصيف الرد على الصحافية الكويتية فجر السعيد، التي طالما عُرفت بخطابها السوقي والعبارات التافهة.
جاء رد نصيف عبر تغريدة حملت في طياتها لغة ساخرة وقوية، قالت فيها: “على أساس رئيس وزراءنا متفرغ لقراءة منشوراتج؟! ظلي إنبحي على راحتج، هو الشعب الكويتي أصلاً ما يحترمج ويعتبرج بنت شارع!”.
هذا الرد، أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بموجة واسعة من التأييد للنائب نصيف، بينما وُجهت انتقادات لاذعة لفجر السعيد. واحتلت عبارات نصيف منصات التغريد والتدوين، حيث عبّر المستخدمون عن دعمهم لها ورفضهم للخطاب المسيء للعراق.
أحد المغردين كتب: “عالية نصيف قالت كلمة حق بوجه من تحاول التقليل من قيمة العراق وشعبه. شكراً لنائبة تمثلنا بكل هذا الشرف.”
آخر علق: “فجر السعيد تاريخها معروف، وموضع احترامها في بلدها نفسه مشكوك فيه. عاشت أصوات عراقية جريئة كصوت نصيف.”
مستخدم آخر غرد: “العراق أكبر من أن تؤثر عليه كلمات مريضة أو أصوات مبتذلة. كل الاحترام لعالية نصيف.”
أحدهم قال: “فجر السعيد تسيء للجميع، لكن رد نصيف كان بمثابة درس لكل من يحاول النيل من كرامة العراق.”
تعليق آخر أضاف: “احتراماً للمواقف الشجاعة مثل موقف نصيف، ندعو الإعلام الكويتي أن يُحاسب الأصوات التي تسيء للعلاقات بين البلدين.”
نصيف وشهادة برلمانية
في جانب آخر، لم تتردد النائب نصيف في الإشادة بجهود رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي وصفت إدارته للأزمات بأنها نموذج يُحتذى به.
وعبر تغريدة وُصفت بأنها قراءة دقيقة للمشهد السياسي، قالت نصيف: “كانت التحديات الخارجية قائمة منذ تولي السيد محمد شياع السوداني رئاسة الوزراء، وبلغت التحديات ذروتها في أواخر 2024، لكنه واجهها بحنكة واقتدار وتمكن من النأي بشعبنا عن الخطر وتجنيبنا ويلات الصراعات الإقليمية والدولية، هكذا تُدار الأمور.”
هذه الشهادة تعكس حجم التقدير الذي يحظى به السوداني من قِبل شخصيات برلمانية فاعلة، لاسيما وأن نصيف تُعرف بحيويتها وانتقاداتها الشديدة، ما يجعل دعمها، بمثابة شهادة، وزنها ثقيل في المشهد السياسي.
حرب على الفساد
بعيداً عن تصريحاتها السياسية، واصلت النائب نصيف معركتها المفتوحة ضد الفساد، لتصبح واحدة من أكثر الأصوات البرلمانية تأثيراً في هذا الملف.
وخلال الأسابيع الماضية، كشفت النقاب عن سلسلة من ملفات الاستثمار المشبوهة وتهريب الذهب، مما أثار جدلاً واسعاً. وكان وصفها لأحد الفاسدين بـ”تمساح الفساد” حديث الشارع العراقي، ليصبح هذا المصطلح “ترنداً” على كل لسان.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |