– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
عالية نصيف تفجرها: ملفات تزلزل هيئة الاستثمار
من دبي إلى بغداد.. عالية نصيف تفضح المستور
عالية نصيف تكشف عن مغارة الفساد الكبرى
عالية نصيف: كيف تحول معاون هيئة الاستثمار إلى سيد المليارات؟
عالية نصيف: من يحمي “عرّاب الفساد” في هيئة الاستثمار؟
عالية نصيف تدخل عش الدبابير وتكشف الكارثة الاستثمارية
ملفات مرعبة: مغارة الفساد تحت المجهر
“مغارة عمو بابا”: القصة الخفية لفساد الاستثمار
فساد بمليارات وشقة فاخرة في دبي
ملفات مرعبة بيد القاضي الشجاع ضياء جعفر
بشجاعة لا تعرف الخنوع، وقوة لا تهتز أمام العواصف، كشفت النائبة عالية نصيف عن ملف فساد مريع يهز عروش المحسوبية في مفاصل هيئة الاسثمار. ففي مشهد أشبه بقصص الملاحم، سلطت الضوء على تفاصيل مثيرة طالت أحد معاوني لجنة الاستثمار النيابية، والذي يحمل على عاتقه إرثاً من الفساد يمتد لثلاثين ملفاً، مع تضخم أموال تجاوز 16 مليار دينار، وشقة فاخرة في دبي تُقدر قيمتها بستة ملايين دولار، ليظهر دعمه الممتد من أحد النواب في لجنة الاستثمار البرلمانية.
تحدثت نصيف بقوة لاذعة قائلة: “كنت أول من قام باستدعاء رئيس هيئة الاستثمار، وسألته مباشرة عن السند القانوني لتعيين هذا المعاون، وهو محال أصلاً إلى لجنة 29، وسُجن بسبب ذلك. كيف يعقل أن يتم تعيينه معاون مدير عام؟”
وتابعت بنبرة تعكس الإصرار: “هذا المعاون هو من يدير هيئة الاستثمار في الباطن، حيث تخضع جميع التواقيع من الأعلى إلى الأدنى لسيطرته. إنه مدعوم من الجهات التي تستفيد منه، حيث أغلب كوادر الهيئة يستفيدون من فساده”.
مغارة الفساد: من موظف مهمل إلى عرّاب الاستثمار
سردت نصيف كيف تحولت مسيرة هذا المعاون من موظف مهمل في وزارة ما، إلى مستشار في مجلس النواب، ومن ثم إلى معاون مدير عام في هيئة الاستثمار بدعم نائب.
ولأن الفساد يجد دائماً طريقاً للتمدد، أسس مع النائب “مغارة علي بابا”، حيث بات يسيطر على خارطة استثمارات بغداد بالتواطؤ مع النائب الداعم له.
وأشارت إلى أن أي استثمار لا يحقق مكاسب للمعاون والنائب يتم عرقلته وسحب أوراقه، في حين تُدعم الاستثمارات المرتبطة بالجهات المستفيدة منهم.
خطوة جريئة نحو العدالة
رئيس مجلس الوزراء لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الكارثة، فقد قرر سحب يد المعاون وإحالة ملفه إلى هيئة النزاهة. واليوم، الملف بين يدي القاضي الشجاع ضياء جعفر، المعروف بصلابته ونزاهته، وسط توقعات بإجراءات حاسمة ستُعلن قريباً، لتعيد الأمل إلى الشارع العراقي الذي أثقلته خيبات الفساد.
وما بين الواقع المرير والأمل بالتغيير، تقف عالية نصيف كرمز للقوة والشجاعة، تنافح بلا كلل عن حقوق الشعب، وتحفر اسمها في تاريخ مكافحة الفساد.
وفي زمن تتداخل فيه المصالح، تبقى كلماتها وصرختها شاهداً على أن العراق لا يزال ينبض بأصوات شجاعة تقف في وجه الظلم والطغيان.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |