– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
وسط التطورات الإقليمية المتسارعة مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والزلزال السوري، برزت تحركات عراقية غير مألوفة، اذ كشف الباحث السياسي سمير عبيد، انه وبعد فشل وفد سري من جهات شيعية نافذة في التوصل إلى اتفاق مع رغد صدام حسين وبعض قادة الجيش والأجهزة الأمنية السابقين، بالعودة الى العراق، والانسجام مع العملية السياسية، لجأت تلك الجهات إلى رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، لإحياء المساعي عبر قناة مختلفة.
وأضاف عبيد: المشهداني وصل إلى العاصمة الأردنية عمان تحت عباءة استنهاض “النخوة الأردنية” لدعم مفاوضات الحكومة العراقية مع القادة السابقين.
ويتساءل عبيد: ياترى هل مورس الضغط على المشهداني ليتحرك نحو عمان وبنفس الاتجاه واعطاء ضمانات للضباط والبعثيين ؟.
وقال: هذه المحاولات جاءت بتنسيق مع جهات شيعية رئيسية، رغم حساسية الخطوة على الصعيد الداخلي، خاصة مع اعتماد الحكومة على شخصيات بعثية وشخصيات مرتبطة بالنظام السابق لتخفيف تداعيات التحولات السياسية في المنطقة.
هذا التحرك أثار موجة من الجدل في الأوساط السياسية العراقية. كثيرون انتقدوا هذه المبادرة باعتبارها اعترافاً ضمنياً بعدم القدرة على تجاوز مرحلة النظام السابق، فيما رأت جهات أخرى أن الاتصال برغد صدام حسين والبعثيين يشكل محاولة لإعادة بناء جسور الثقة مع كل الأطراف العراقية حتى من النظام البعثي السابق.
ووفق التحليل لما كشف عنه سمير عبيد، تتجه الأنظار الآن تتجه نحو عمان، حيث من المتوقع أن تلعب الأردن دور الوسيط في هذه المفاوضات التي قد تحمل أبعاداً إقليمية، في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة وتأثيرها المحتمل على العراق.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |