هل وعد الملعب السعودي كان مجرد غاز في الهواء؟.. آراء عاصفة تمدح وتذم

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

أثار نائب عراقي  جدلاً بعد تعليقاته الساخرة حول الملعب الذي وعدت السعودية ببنائه في العراق.

و في منشوره على موقع التواصل الاجتماعي، أشار النائب إلى أن “التريله الشايله الملعب السعودي، وصلت لعرعر”، محاكياً التأخير في تنفيذ هذا المشروع الذي كان يُفترض أن يعزز البنية التحتية الرياضية في العراق.

لم يمر منشور النائب دون أن يحظى بتفاعل واسع من قبل متابعيه، حيث تفاوتت الردود بين السخرية والمطالبة بتوضيح الحقائق.

ورداً على هذا المنشور، كتب أحمد عباس: “Where is the stadium? 😂😂😂 help”، مستفسراً عن مصير المشروع، فيما علق حسين عبد الله قائلاً: “مصطفى لا تاخذ غيبتهم جاي يدورون كاع”.

لكن معلق سعودي خاطب النائب، متهكما: “لو كان الملعب من ايران هل تجرأ على مثل هذا الخطاب ، لو تخاف؟.

فيما أضاف مرتضى سمير: “من تاريخ الإهداء إلى هذا اليوم لو العراق مكدي بشارع جان طلعن فلوسه وبنيه ملعب”، مُعبراً عن استيائه من تأخر بناء الملعب رغم الوعود السابقة.

أما مكي السوداني، فقد هاجم النائب قائلاً: “نائب مخلصها تحشيش علينا من هوان الدنيا”.

أما في التعليقات التي تخص الوضع العراقي الداخلي، فقد تساءل البعض عن الأسباب التي تقف وراء تعثر المشاريع، وعلق العديد من الأشخاص حول الدور السعودي في تقديم المساعدات إلى سوريا بعد سقوط الأسد، مما جعل بعض الردود تقارن بين ما تقدمه المملكة لدول أخرى مقارنة بما يُقدم للعراق.

على سبيل المثال، كتب محمد أزهر: “اللبنانيين والسوريين يكولون وين مساعدات إيران ممكن استاذنا تعوف السعودية والتفت لهذه الامر لو الجماعه اللي بالي بالك”.

من جهة أخرى، عبر البعض عن رفضهم للتقليص من دعم الدول الأخرى للعراق، وقال صقر أبو مصطفى العبيدي: “منو منعه مايصير”، بينما لخص أبو شامة الكناني الموقف بقوله: “الله لا يعوزنا لاحد”.

وفي رد فعل على تعليقات مختلفة، أشار البعض إلى ضرورة أن يتحمل العراق مسؤولية تحسين أوضاعه الداخلية دون الاعتماد على مساعدات من الخارج.

وكتب محمد آل سلمان: “ليش بلد مثل العراق يحتاج الصدقات؟”، مطالباً بعدم الاستجداء من الدول الأخرى لبناء الملاعب، مشيراً إلى ضرورة العمل الداخلي لتحسين الأوضاع.

أما في السياق الرياضي، فقد طالبت التعليقات المتنوعة بتحسين الوضع الرياضي في العراق، سواء عبر استكمال المشاريع التي تم التعهد بها أو من خلال تعزيز البنية التحتية الداخلية دون الاعتماد على المساعدات الخارجية.

الجدل لا يزال مستمراً حول هذا الموضوع، حيث تبقى تساؤلات العراقيين قائمة حول مستقبل المشاريع المشتركة مع السعودية وما إذا كانت ستتحقق فعلاً أم سيظل المشروع مجرد وعود.

 

 

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments