السياسي “الشونذر” : طهي الأحلام للوصول إلى رئاسة البقالية

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

كتب جقلمبة: بعد انتخابات ٢٠١٤ لو ٢٠١٨ الله لا يچذبني ما ضابط الوقت زين، وكعادة العملية السياسية صار فيها انسداد سياسي ..
بعد هذا الانسداد صار مقترح من مكونات الائتلاف الحاكم أن يرشحون “ع الشونذر” لرئاسة الحكومة مع بقية الاسماء المتداولة..
والشونذر في حينها هم نفخ نفسه وكام يلبّط بالتصريحات وصار يلون بالتصريحات الشونذرية الى الطماطية الى الخيارية الى الباذنجانية، لانه مثل البقال يفتر على الفضائيات كل واحد يعطيه الى يريد يطبخه. وكام يصنبر تصنبر..

وهو من ٢٠٠٣ الى الان ما عندة شغل وعمل غير يجليس ويعلس بالسوالف امام مقدمي فضائيات بعضهم بلهاء لا يعرف شون السالفة.
وهاي الناس الما تعرفه زين والي تبحث عن النكت وسوالف الكهاوي، صارت تتفاعل وياه… حتى تقضي وقتها فقط.
ومن الطبيعي اكو ناس من جماعة الشونذر يعرفون خلفياته ومغامراته وأبوابه الخلفية وماذا تخبئ .. وكان من بين هؤلاء على ما اتذكر والله لا يجذبني “اياد ض الد” ..

وكان هذا الرجل يعرف كل دوالغ ودروب الشونذر ومغامراته النسائية والحبچية ..
فخرج بتصريح قائلا ما معناه “اذا صار الشونذر ريس راح يترس البلد أوكرانيات “. ( طبعا اني ما اعرف ليش الاوكرانيات تحديدا..).

وفي اليوم التالي ، ظهر الشونذر ممتعض ومحتقن ومنفلق من هذا الكلام وتهمة الاوكرانيات لكنه لم يذكرها أو يتطرق إليها..
فنفى أنه مرشح أو يريد الترشيح أو يطمح لرئاسة اطلاقا ..
صدق من قال لكل واحد منهم مفاتيح تغلق وتفتح في آن واحد.

واليوم اكو باب جديد، هو باب الجولاني، وامام الباب اكو قدر كبير متروس ماء مغلي ، اعتقد الشونذر متحمس يقفز فيه لان  الشونذر، اذا استوى يصير سهل الهضم.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)