– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
عدنان أبوزيد
في خطوة أثارت غضبا شيعيا بحسب رصدي للتواصل الاجتماعي، تم الإعلان عن أن “معاوية الشامي أبو يزيد” سيشرف على مقام السيدة زينب في سوريا.
وهذه الأسماء ليست مجرد تعبير عن أشخاص تاريخيين، بل هي رموز تمثل انقسامًا عميقًا في التاريخ الإسلامي، حيث يرتبط كل منها بالصراع الوجودي بين السنة والشيعة.
معاوية بن أبي سفيان، الذي أسس الدولة الأموية، يحمل حساسية شديدة عند الشيعة لصراعه مع علي بن أبي طالب بينما اسم يزيد يذكرهم بواقعة الطف الدموية والخلاف التاريخي حولها، وهذا الاسمان سيديران “المرقد الشيعي”.
الاسمان مثار كراهية للشيعة، بينما محل تكريم لدى السنّة.
مؤكد، أن الإدارة السورية الجديدة الرافعة جهارا لراية الأموية، قررت توظيف موروثات تاريخية من اجل تعزيز وجودها، فبعد سنوات من التأثير الإيراني المتزايد في سوريا، جاء رفع شعار “وقف النفوذ الشيعي” وفرضت الإدارة السورية، شروطا صعبة على دخول الشيعة الى البلاد.
لا يبدو الأمر مجرد صدفة، بل خطوة متعمدة لإعادة التأكيد على الانتماء للموروث الأموي من قبل أهالي سوريا، الى الحد الذي رأيت فيه، أمس، سوريين يتغنون بالأندلس التي فتحها “أجدادهم”.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |