– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
في عالم السياسة العراقية، حيث تتلاطم الأمواج، تجري أحداث تكاد لا تصدق، لدرجة أن التصريحات والتكهنات تصبح أكثر إغراءً من الحقائق المجردة.
في هذا السياق، يبرز أحد النواب الذين لا يتوانون عن انتقاد الحكومة، بموجب أسباب أو من دونها، ليكشف مصدر رفيع عن سر مدوٍّ:
ذلك النائب، الذي يتصدر المشهد الإعلامي بصوت حاد وكلمات لاذعة، دخل في اتفاق سري مع جهات تسعى لإسقاط حكومة السوداني وتخريب استقرارها، ليكون المتحدث الرسمي لها في الظلال بموجب صفقة.
هذه الجهات قدمت للنائب وعدًا شبحيا، جعلته يشعر بالأمل والتحدي، اذ وعدته بأن يكون مرشحها لرئاسة الوزراء.
وعلى الرغم من غموض التفاصيل، أكدت له أن الأمر ليس بالمعقد، ولكن أيضًا ليس بالأمر الهيّن؛ وأنها ستعمل على هذا الهدف حينما تأتي اللحظة المناسبة.
وفي سياق التبريرات، يسّوق هؤلاء القول: “لماذا لا؟ ألم يكن محمد السوداني مجرد نائب تم اختياره توافقياً لرئاسة الوزراء؟ ألم ينزل مصطفى الكاظمي من فراغ ليجلس على كرسي الرئاسة؟”.
بهذا المنطق، يبدو أن كل شيء ممكن في عراق الصفقات، حيث لا توجد حدود لما يمكن تحقيقه، إذا ما كانت الحيلة والقدرة على لعب الأدوار في الظلام هي القاعدة.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |