المتظاهر يصرخ والعيداني يهرب: يا جبان!

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

كتب جقلمبة: المتظاهر اللي واجه محافظ البصرة أسعد العيداني في لندن، ضرب عالوتر الحساس بسؤال بسيط: ليش سلّمت المعارض الكويتي لسلطات الكويت ياجبان؟ .

هذا السؤال لو عندك ذرة من شرف أو حُجة كان ترد عليه مثل الرجال.
بس العيداني، بدل ما يتصرف كمسؤول، صار مثل عصابچي قاتل، يريد يرجع على المتظاهر يا يضربه، يا يهينه، يا حتى يشيله من الساحة. شنو هذا؟ محافظ لو زعيم عصابة؟.

هالنوع من المسؤولين مثل العيداني، يفضح نفسه من أول موقف. جبان ويخاف يواجه الحقيقة، شغلته بس يكمم الأفواه ويداري فضايحه.

المتظاهر قالها بصوت عالي: أنت جبان! وهاي الكلمة قصمت ظهره، بس هو أصلاً مكسور الظهر، لأن اللي عنده ذرة كرامة ما ينذل قدام شعبه لدولارات الكويت.

بس يا أيها المتظاهر، سامحني أقول لك، تعبك وصرخاتك راحت على الفاضي فهذا المحافظ “المحترم” قاعد يشتغل على ترتيب أرصدته وأرصدة زوجته بالبنوك البريطانية، ويصرف وقته يونس نفسه بجو الفنادق الفخمة والمطاعم. أما صوت المتظاهرين ومطالبهم، فهذه أمور بالنسبة إله ما تعني شي، لأن ملايين الكويت أغلى وأهم عنده من أي مبدأ.
الصبح اجتماعات على ورق فارغ، وبالليل حفلات وسهرات، وأنت وين وأصواتك وين!.

هالزيارة الى لندن اللي كانوا يطبلون إلها، ما هي إلا صفقة خسيسة من تحت الطاولة، لان العراق مو شريك تجاري بيها بل طرف مستهلك ينزف الأموال.
الزيارة اللي كان المفروض تخدم العراق، صارت مهزلة. لا هيبة ولا هدف، مجرد خسارة فوق خسارة. الشركات البريطانية اجت للعراق مثل ما يجون الذئاب على قطيع غنم، أخذوا حصتهم من العقود والصفقات، وراحوا يضحكون على حال العراق .

والجماعة؟ يبتسمون بكل بساطة، عبالك حققوا إنجاز. والله يضحكون على الناس اللي لسه مصدقة إنه أكو فائدة من وفودهم.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments