الزائر البريطاني يُصدم: خدمة الخطوط العراقية أفشل من أن تُصدق!

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وثّق زائر بريطاني تجربته على متن أحدث طائرات الخطوط الجوية العراقية من طراز بوينغ 787 دريم لاينر، التي دفع فيها ما يقارب 2000 دولار لتذكرة درجة أولى.

الرحلة التي انطلقت وسط توقعات بخدمات تضاهي نظيراتها العالمية، تحولت إلى خيبة أمل مدوية كشفت عن مشكلات متجذرة في إدارة قطاع الطيران.

الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم أظهر تفاصيل مخيبة للآمال.

الراكب تحدث عن جودة الطعام الرديئة التي وصفها بأنها لا ترقى إلى مستوى أي شركة طيران اقتصادي، ناهيك عن الدرجة الأولى.

الإنترنت، الذي كان من المفترض أن يكون متاحاً، لم يعمل طوال الرحلة. حتى التفاصيل البسيطة مثل سماعات الأذن، كانت غائبة تماماً، مما تركه عاجزاً عن الاستمتاع بخدمات الترفيه التي تُعتبر أساسية على متن الطائرات الحديثة.

أما تعامل طاقم الضيافة، فكان مثاراً للدهشة.

بدا المضيفون وكأنهم في حالة سبات، لا يتفاعلون مع احتياجات الركاب ولا يقدمون الخدمات بالحد الأدنى من الاحترافية. هذا السلوك أثار تساؤلات عن مدى التزام الشركة بمعايير الخدمة العالمية، خصوصاً أن الطائرة التي تم تشغيلها تُعد من أحدث وأفخم الطرازات.

رواد مواقع التواصل عبّروا عن استيائهم من هذه الواقعة، واعتبروها نموذجاً صارخاً لسوء الإدارة وضعف المهنية.

أحد المعلقين كتب: “كيف يمكن لطائرة من أحدث الطرازات أن تكون بهذا السوء في الخدمة؟ المشكلة ليست في الطائرة، بل في من يديرها ويعمل عليها.”

آخرون اعتبروا أن هذه الحادثة تكشف عن فجوة كبيرة بين الإمكانيات المتاحة وحسن استغلالها، حيث أن امتلاك معدات حديثة لا يكفي إذا لم يكن العنصر البشري مدرباً على تقديم خدمة تليق بالمستوى المطلوب.

في ظل هذه الانتقادات، يظل السؤال الأكبر: هل ستراجع الخطوط الجوية العراقية سياساتها لتصحيح المسار؟ أم أن هذه التجربة ستظل عينة مما يواجهه الركاب على متنها؟

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments