– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر):
أرسلت وزارة التربية كتابًا رسميًا إلى وزارة المالية بشأن الالتزامات التعاقدية المتعلقة بمشروع وزارة التربية رقم 1، والذي يشمل بناء مدارس مختلفة السعات باستخدام أسلوب البناء الجاهز.
وهذا المشروع الذي يُعد خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية التعليمية يواجه تحديات كبيرة بسبب تأخير صرف المستحقات المالية للمقاولين، فيما السؤال عن الجهات المستفيدة جراء التأخر في التسديد وتعطيل الإنجاز.
وفقًا للمصادر، فقد تم تنفيذ غالبية الأعمال المطلوبة ضمن هذا المشروع، إلا أن الاستمرار في الإنجاز متوقف حاليًا نتيجة عدم حصول المقاولين على مستحقاتهم المالية.
والأمر لا يتوقف عند الجانب المالي فقط، بل يحمل في طياته تبعات أخرى تتعلق بتأخر المشروع، ما قد يؤثر بشكل مباشر على استقرار التعليم وإيجاد بيئة دراسية عصرية ومريحة للتلاميذ.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية لدفع عجلة هذا المشروع الحيوي، إلا أن تأخير السداد يهدد بتفاقم الأزمة، حيث يعتمد إنجاز هذه المشاريع على تضافر الجهود بين الجهات المختلفة، بما فيها وزارة المالية، لتسريع وتيرة العمل وتوفير بيئة تعليمية حديثة تلبي تطلعات الأجيال الجديدة.
الدعوات إلى وزارة المالية والجهات ذات العلاقة تتزايد مع تصاعد المطالبات بضرورة تسوية مستحقات المقاولين في أسرع وقت ممكن، فهذه الخطوة لا تمثل فقط دعمًا للمقاولين، بل هي استثمار في مستقبل العراق، حيث يعتمد بناء جيل جديد مستقر ومتفوق على توفير بيئة مدرسية مجهزة تلبي احتياجاتهم التعليمية والنفسية.
الرسائل التي يوجهها المقاولون والتي تتحدث عن معاناتهم جراء تأخر السداد، تجد تفاعلًا واسعًا من قبل المجتمع الذي يدرك أهمية استكمال هذه المشاريع في موعدها.
كما ان المقاولين الذين ينتظرون دفع مستحقاتهم أملهم كبير في وزيرة المالية، طيف سامي، في حسم الملف، ففي قناعتهم انها سوف تقف الى جانبهم وتدعمهم.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |