– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M
“رسائل واشنطن المشفرة: ماذا كشف لقاء الحكيم بالسفيرة الأمريكية عن مستقبل العراق؟”
“تحركات الحكيم: هل يحمل العراق مصير سوريا؟”
“بين التهديدات الاقتصادية والاستهداف السياسي: تفاصيل اللقاء الحاسم بين الحكيم والسفيرة الأمريكية”
“كشف أسرار رسالة السفيرة الأمريكية عبر الحكيم”
“من النجف إلى الشمال: الحكيم يتلقى تحذيرات دولية تهدد استقرار العراق”
“المرجعية والسفيرة الأمريكية: الحكيم بين ضغوط الداخل وأخطار الخارج”
“الحكيم في مواجهة العاصفة الأمريكية: رسائل التهديد وآثارها على مستقبل العراق”
“التحركات السياسية المخبأة: رسائل واشنطن تكشف عن استهداف شخصيات عراقية بارزة”
“متغير خطير في السليمانية.. تكشف عن المنصة يتعلق بالقواعد الامريكية”
في تحرك دبلوماسي حساس، نقلت السفيرة الأمريكية في بغداد رسائل شديدة الأهمية عبر رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، إلى العراق. تلك الرسائل لم تقتصر على التحذير من التحديات الأمنية والاقتصادية فحسب، بل تضمنت تهديدات واضحة بأن العراق قد يتجه نحو مصير مشابه لسوريا إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وتناول اللقاء أيضًا، وفقًا للمصادر، ضرورة تحرك العراق بسرعة لتفادي الفراغ الأمني والسياسي الذي قد يؤدي إلى فوضى شاملة. رسالة واشنطن كانت حاسمة، تعكس تصعيدًا في المواقف الأمريكية تجاه العراق، وما قد يحمله المستقبل القريب.
خلفية التحركات: رسائل إقليمية ودولية
تؤكد مصادر مطلعة أن التحركات الحكيمية جاءت استجابة لرسائل أمريكية مباشرة حملتها السفيرة الأمريكية في بغداد. الرسائل كانت ذات طبيعة استراتيجية، وتحمل إشارات واضحة إلى أن العراق يقف على مفترق طرق حاسم. وتشير المعلومات إلى أن الولايات المتحدة، وفي ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تطورات الملف السوري، ترى ضرورة التحرك السريع لمنع انزلاق العراق إلى أزمات مشابهة تماما للمصير السوري.
اختيار الحكيم: لماذا؟
اختيار واشنطن للحكيم كشريك في هذه المرحلة ليس محض صدفة. فالرجل يتمتع بخطاب عقلاني وسياسة وسطية جعلته محل احترام بين مختلف التيارات السياسية والمكونات الاجتماعية.
و الحكيم، الذي يوازن بين احترامه للمرجعية الدينية العليا وبين التزامه بثوابت الدولة، أصبح الخيار الأمثل لنقل رسائل التحذير الأمريكية.
الرسائل، بحسب المصادر، تضمنت إشارات إلى أن الإصرار على خروج القوات الأمريكية وفق الموعد المحدد سوف يؤدي إلى فراغ أمني وسياسي يضع العراق في مواجهة سيناريوهات كارثية، على غرار ما حدث في سوريا، وان من الافضل التمديد للقوات سنة اخرى على اقل تقدير، تفاديا لمأزق تتسبب به الادارة الامريكية الجديدة.
التهديدات الاقتصادية والدور الأمريكي
ما يزيد من تعقيد المشهد هو التهديدات الاقتصادية التي لوّحت بها الإدارة الأمريكية، خصوصاً في ملف الدولار الذي يعتبر شرياناً حيوياً للاقتصاد العراقي. الرسائل أشارت الى الحرب عبر الدولار، قادمة لا محال، ولتلافي ذلك يجب حصر السلاح بيد الدولة، وهو مطلب يتماهى مع رؤية المرجعية العليا، لكنه يواجه مقاومة داخلية من بعض القوى المسلحة.
ما وراء الكواليس: استهداف القيادات
واحدة من أخطر فقرات الرسائل الأمريكية هي التلميح بقائمة استهداف تضم قيادات عراقية بارزة، يُنظر إليها على أنها عقبة أمام استقرار الوضع الداخلي.
التحذيرات جاءت صريحة، مؤكدة أن إدارة ترامب الجديدة لن تتردد في اتخاذ خطوات تصعيدية إذا استمر الوضع الراهن دون تغيير. وسوف تنشر منصة هف بوست عراقي الاسماء في التقرير القادم.
الحكيم بين المرجعية والإدارة الأمريكية
في خطاباته الأخيرة، لم يخفِ الحكيم التحديات التي تواجه العراق. فمن جهة، شدد على ضرورة الاستجابة لتوجيهات المرجعية التي دعت مراراً إلى حصر السلاح بيد الدولة، ومن جهة أخرى، أظهر وعياً بالمخاطر التي قد تنتج عن تجاهل التحذيرات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بالوجود الأمريكي.
استنتاجات أولية
تحركات الحكيم تعكس إدراكاً عميقاً لحساسية المرحلة الحالية، في ظل تقاطع المصالح الإقليمية والدولية فيما يبقى السؤال الأهم: هل سينجح الحكيم في تحقيق التوازن بين متطلبات الداخل وضغوط الخارج؟
التقرير المقبل سيكشف المزيد عن التفاصيل وأسماء الشخصيات التي قد تكون ضمن دائرة الخطر.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |