18 مليار للأحزاب.. العراقيون يسألون أمير المعموري: أين نتائجك؟

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) :    https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M

رابط المحتوى:      https://iraqhuffpost.com/?p=80241

أمير المعموري.. أين وعودك بإلغاء تمويل الأحزاب؟
المعموري وعد.. والشعب ينتظر: ماذا فعلت لإيقاف هدر الموازنة؟
النائب أمير المعموري.. أين الإجراءات التي وعدت بها؟
المعموري تحت المجهر: هل أوفى بوعوده بشأن تمويل الأحزاب؟
بعد الكشف عن الأرقام.. العراقيون يسألون المعموري عن نتائج وعده؟
المعموري قال “سنوقف الهدر”.. والشعب ينتظر الأفعال لا الأقوال
المعموري.. العراقيون ينتظرون خطوتك التالية بشأن أموال الأحزاب
وعود المعموري بإلغاء منح الأحزاب.. أين الحقيقة؟
المعموري: متى ستترجم وعودك بإصلاح ملف تمويل الأحزاب؟

يثير موضوع تمويل الأحزاب السياسية من الموازنة الاتحادية العراقية جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تصريحات النائب أمير المعموري التي كشف فيها عن أرقام صادمة تخص هذا الملف.

فقد ذكر المعموري أن الأحزاب السياسية تتلقى دعماً مالياً من الموازنة بنسب تتفاوت حسب تمثيلها في البرلمان والمشاركة في الانتخابات، حيث تُخصص 80% من التمويل للأحزاب ذات التمثيل النيابي و20% للأحزاب التي شاركت في الانتخابات فقط.

المفاجئ في الأمر أن المبالغ المخصصة للأحزاب خلال العام الماضي بلغت 18 مليار دينار، مع استمرار تخصيص 5 مليارات دينار ضمن موازنة عام 2024، مما أثار استياء المتابعين العراقيين الذين يرون في هذا الصرف هدراً غير مبرر في ظل الأزمة الاقتصادية والاحتياجات الملحّة للمواطنين.

ردود الفعل الشعبية

على منصات التواصل الاجتماعي، دعا عراقيون النائب أمير المعموري للوفاء بوعده والعمل على إلغاء هذا الدعم من الموازنة. وطالبوه بتقديم تقرير واضح عن الإجراءات التي اتخذها حتى الآن.

يقول أحد المغردين: “نريد أفعالاً لا أقوالاً. متى سيتم وقف هذه الأموال التي تذهب للأحزاب؟”. بينما تساءل آخر: “هل هناك رقابة حقيقية على كيفية صرف هذه الأموال؟ أم أنها تُستخدم لدعم مصالح سياسية على حساب الشعب؟”.

موقف المعموري

في تصريح سابق له، شدد المعموري على ضرورة التمييز بين الأحزاب التي تعمل لصالح المواطن والأخرى التي “تسرق المال العام وتتجاوز على ممتلكات الدولة”.

وأضاف: “لا يمكن أن تُمنح الأموال بشكل عشوائي. يجب أن تكون هناك معايير دقيقة لتقييم أداء الأحزاب واستحقاقها للدعم المالي”. ورغم أهمية هذه التصريحات، إلا أن الجمهور يطالب بخطوات ملموسة توقف هذا النزيف المالي.

ملف يثير التساؤلات

يظل تمويل الأحزاب من الموازنة قضية شائكة تتطلب نقاشاً واسعاً وحلولاً جذرية. فمع استمرار الصرف غير المبرر، تتزايد الانتقادات الشعبية، خصوصاً في ظل أوضاع معيشية صعبة تتطلب توجيه الموارد نحو قطاعات أكثر حيوية كالصحة والتعليم والبنية التحتية.

هل يستطيع البرلمان العراقي معالجة هذا الملف بحزم وشفافية؟ أم أن المصالح السياسية ستظل هي المهيمنة؟.

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments