– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M
رابط المحتوى: https://iraqhuffpost.com/?p=80266
في خضم التصعيد الناجم عن تضارب المصالح الذي تشهده محافظة ذي قار، كشفت مصادر مطلعة عن تحركات جادة داخل مجلس المحافظة تهدف إلى تغيير موازين القوى، فقد تم الإعلان عن تشكيل تحالف مكون من 12 عضواً يسعى لاستجواب وإقالة رئيس مجلس محافظة ذي قار عزة الناشي. يأتي هذا التحرك وسط أجواء متوترة تسببها الصراعات على الكراسي والعقود والصفقات بين الأحزاب والكتل المتنافسة.
التحالف الجديد وتحركاته
الناشي، المنتمي إلى تحالف “خدمات” الذي يتزعمه أحمد الأسدي، يواجه تحديات غير مسبوقة، مع تصاعد الانتقادات لأدائه من قبل أطراف متعددة، فيما هو يتهم الجهات الأخرى المنافسة بتسقيطه للاستحواذ على المجلس وغنائم المشاريع.
التحالف الجديد، الذي يضم أعضاء من كتل سياسية متباينة، يبدو مصمماً على استبداله بشخصية جديدة.
وتبرز في هذا السياق هدية الخيگاني، المرشحة المحتملة لرئاسة المجلس، التي تنتمي إلى تحالف “نبني”، فيما تشير مصادر الى ان الخيگاني مدعومة من قبل حيتان الاستثمار والمشاريع، والجهات المتخادمة معها.
استهداف النائب الأول للمحافظ
إلى جانب استهداف الناشي، يتحرك التحالف الجديد نحو استجواب وإقالة رزاق گشيش، النائب الأول لمحافظ ذي قار، الذي يمثل ائتلاف “دولة القانون”.
وتؤكد المصادر ان التهديدات المتبادلة بين گشيش والخيگاني، والناشي، تهدد بفضح الكثير من الملفات التي سوف تحدث هزة عظيمة في المحافظة.
وفي حين يشيع التحالف الجديد بانه يريد إعادة هيكلة الإدارة المحلية في المحافظة، فان الاتهامات الموجهة لقياداته تركز على كونه من سوء الإدارة وملفات الفساد المعروفة في المحافظة.
ويبدو ان القوى المتربصة، وبعد التصويت على اقالة محافظ ذي قار، اطمأنت الى ان الأمور على ما يرام ويمكنها تقاسم الكعكعة بهدوء وبعيدا عن الأنظار، لكن سرعان ما تأجج الغلاف حول الغنائم.
دوافع التحرك وأبعاده
الصراع السياسي في ذي قار يعكس توترات أوسع، فالمحافظة، التي عانت من احتجاجات شعبية واسعة خلال السنوات الماضية، تعيش على وقع حالة من الاستقطاب السياسي بين القوى التقليدية وتحالفات جديدة في صراه مكشوف على النفوذ .
على وسائل التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء حول هذه التحركات. فقد أشار أحد الناشطين عبر منصة “تويتر” إلى أن “إقالة الناشي لا يعبر عن تصحيح المسار، بل اعمال انتقامية بين القوى المتنفذة وصراع على النفوذ”.
وعبّر آخرون عن ادراكهم بأن تكون هذه التحركات مجرد صراع على السلطة دون تحقيق تغيير حقيقي.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |