حرب الانتخابات وصراع الكراسي: من يحاول التأثير على مشروع السوداني؟

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) :    https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M

رابط المحتوى :        https://iraqhuffpost.com/?p=80484

في وقت حساس للغاية، تكشف مصادر مطلعة عن تحركات من جهات سياسية شيعية تهدف إلى تجريد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني من أداة القوة السياسية قبيل الانتخابات المقبلة.
وتجند هذه القوى، حسبما أفادت المصادر، عدداً من صناع الرأي بهدف ترويج سردية تسعى إلى تشويه صورة السوداني والإساءة له قبيل الانتخابات.

تسعى هذه التحركات، وفقًا للمعلومات، إلى فرض ضغوط على السوداني من خلال طرح مقترحات تتضمن استقالته المبكرة، في خطوة تهدف إلى خلق فراغ سياسي يسهل التعامل مع الوضع السياسي العراقي بعد الانتخابات.

وتكرر بعض الأوساط السياسية مقترحًا طرح من قبل، يتمثل في تعديل تكليف رئيس الحكومة ليقتصر على تصريف الأعمال فقط قبل ستة أشهر من الانتخابات، ما يعني أن منصب رئيس الحكومة سيظل مجرد منصب صوري، مما يحد من القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية الهامة.

وأضافت المصادر أن تلك الجهات التي تسعى لتشويه صورة السوداني تروج بفكرة أن الانتخابات القادمة لن تكون نزيهة أو عادلة طالما ظل السوداني في منصبه.

وفي حديث لمواطن عراقي من بغداد، قال: “نعيش حالة من الترقب، ونحن نرى كيف تتنقل القوى السياسية بين الشراكة والصراع، ونشعر وكأننا نعيش في دوامة من التجاذبات السياسية التي لا تنتهي.”
هذه التصريحات تتماشى مع تقديرات بعض المحللين الذين أشاروا إلى أن العراق يمر بمرحلة سياسية شديدة الحساسية مع اقتراب موعد الانتخابات.

وقال مصدر سياسي مطلع على المشهد، إنّ “الضغط الذي يتعرض له السوداني يبدو أنه جزء من خطة طويلة الأمد تستهدف تقليص فاعليته في اتخاذ القرارات، مع التركيز على تفعيل الضغوط السياسية لتأجيل أو تقليص فاعلية”.

وأضاف المصدر ذاته، “هناك تزايد في الأصوات التي تدعو إلى تقييد رئيس الحكومة قبل الانتخابات، مع التركيز على ضعف تأثيره في تشكيل التحالفات السياسية.”

من جانب آخر، أفاد باحث مختص في شؤون العراق بأن المرحلة الحالية تشهد نوعًا من “العصف الذهني السياسي”، مع وجود جهود من بعض الأطراف الشيعية لتقليص دور السوداني، بهدف تأمين مكانة خاصة لهم في الفترة المقبلة. وقال: “هذه التحركات السياسية ليست وليدة اللحظة، بل هي جزء من صراع مستمر للهيمنة على المشهد السياسي.”

التحليلات تشير إلى أن القوى السياسية التي تسعى إلى التلاعب بالوضع الحالي لا تقتصر على القوى الشيعية فقط، بل هناك قوى سنية وكردية قد تكون معنية أيضًا بتحقيق مكاسب عبر الضغط على رئيس الحكومة الحالي. ومع اقتراب الانتخابات، يتوقع الخبراء أن تزداد هذه الحملات بشكل كبير، وسط مشهد سياسي يتسم بالحذر والتنافس.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments