– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M
رابط المحتوى : https://iraqhuffpost.com/?p=80515
تشير التقارير إلى مشروع سياسي متكامل برعاية خارجية، يهدف إلى زعزعة الاستقرار في العراق من خلال التأثير على الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد.
يبدأ هذا المشروع في محافظة ذي قار، ويواصل امتداده حتى العاصمة بغداد، حيث يتركز تأثيره بشكل أساسي على خلق حالة من القلق العام وزعزعة الثقة في الحكومة الحالية.
ويهدف المشروع إلى ضرب الإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة، مع التركيز على خلق حالة من التشويش والارتباك في صورة الحكومة قبيل الانتخابات.
يرتكز هذا المشروع على استراتيجية واضحة تتضمن تأجيج الأوضاع في بغداد، من خلال إثارة الأزمات المتعلقة بالبنية التحتية والمشاريع الحكومية، مثل المجسرات التي يعتبرها البعض غير فعالة.
يشير القائمون على المشروع إلى أن هذه المشاريع لا تسهم في حل الأزمات المرورية والاقتصادية، وبالتالي يتم استخدام ذلك كأداة لتشويه صورة رئيس الحكومة. ويظهر جليًا أن الهدف الأسمى لهذا المشروع هو التأثير على الانتخابات المقبلة عبر تصعيد الأزمات وتوجيه الاتهامات ضد الحكومة في وقت حساس.
ويكمن الجزء الأكثر تعقيدًا في هذا المشروع في دعم جهات خارجية لها مصالح خاصة في إعادة ترتيب القوى السياسية في العراق.
تؤكد المصادر أن هذه الجهات تشمل دولًا خليجية تسعى إلى استعادة نفوذها في المنطقة، بعد أن شهدت علاقاتها مع العراق تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وقد أظهرت مصادر عديدة أن هذه الدول تعمل بالتنسيق مع زعامات شبابية شيعية وسنية، حيث يتم تحريك هذه الشخصيات على الأرض لإثارة الأزمات وتعزيز الانقسامات الداخلية.
يبدأ المشروع بتشكيل كيانات سياسية جديدة تتسم بطابع شبابي، حيث يتم دعم هذه الكيانات لتكون واجهات سياسية للجهات التقليدية التي لا ترغب في تمديد ولاية رئيس الحكومة الحالي.
وبحسب المعلومات، هناك تحركات مكثفة من قبل قادة هذه الكيانات للقاء جهات خليجية فاعلة، والتي تقدم دعمًا سياسيًا ولوجستيًا لتوسيع نفوذها داخل العراق.
ويتضمن المشروع كذلك تبني أجندة مناهضة للقوى الشيعية المتحالفة مع إيران، حيث تتطلع هذه القوى إلى بناء علاقات أقوى مع الإدارة السورية وإعادة العراق إلى حضن العرب، كما يصفه قادة هذا المشروع.
يضم المشروع مجموعة من الشخصيات البرلمانية والسياسية المعروفة من كلا الطائفتين الشيعية والسنية، وهي شخصيات تمتاز بقدرتها على التأثير في المشهد السياسي العراقي.
و تتجلى أبرز ملامح هذا المشروع في محاولات تشكيل تحالفات جديدة تسعى إلى تغيير المعادلة السياسية الحالية، عبر تحشيد الدعم الجماهيري والتفاعل مع الشارع من خلال خطاب معارض للحكومة واتهامها بالعجز عن تحسين أوضاع البلاد.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |