من بوكا إلى التاجي وأبوغريب.. رحلة الشرع بين سجون العراق و القاعدة وداعش

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) :    https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M

رابط المحتوى :       https://iraqhuffpost.com/?p=80519

 
  من دمشق إلى أبو غريب.. كيف صنعت السجون زعيم تحرير الشام؟

  بين القاعدة وداعش.. لماذا رفض أحمد الشرع تكرار تجربة العراق في سوريا؟

 سجون العراق السرية.. كيف تحولت إلى مصانع للجهاديين؟

  حين انقلب السحر على الساحر.. القاعدة تحارب رجالها في سوريا!

  من ستة مقاتلين إلى خمسة آلاف.. كيف توسعت هيئة تحرير الشام؟

  هروب قبل الثورة بيومين.. كيف أعاد الشرع ترتيب أوراقه في سوريا؟

  1200 قتيل و70% خسائر.. الحرب الخفية بين تحرير الشام والقاعدة

  لماذا دخل الشرع السجن كقيادي في القاعدة وخرج عدواً لداعش؟

  “رفضت الحرب الطائفية”.. أحمد الشرع يكشف كواليس الخلاف داخل القاعدة

رحلة أحمد الشرع إلى العراق كانت نقطة تحول في مسيرته، حيث شكلت تجربة السجون مفصلاً أساسياً في تكوين أفكاره ومسار حركته.

وفي حديثه لبودكاست “ذا ريست أوف بوليتكس”، كشف الشرع عن تفاصيل انضمامه إلى القاعدة في العراق، قبل أن يصبح قائداً لهيئة تحرير الشام في سوريا.

انطلق الشرع من سوريا بدافع البحث عن الخبرة ومناهضة الاحتلال الأميركي للعراق.

وجد نفسه متورطاً في المشهد الجهادي، حيث انتقل بين الفصائل المختلفة إلى أن استقر في صفوف القاعدة.

لكن مرحلة السجون كان لها أثر بالغ عليه، إذ قضى سنوات في معتقلات أبو غريب وبوكا وكروبر والتاجي، وهي سجون أصبحت مصانع للجماعات الجهادية، حيث اجتمع قادة القاعدة وداعش، وولدت أفكار أكثر تطرفاً.

يقول الشرع إنه رفض تبني الفكر الطائفي الذي بدأ يترسخ داخل التنظيمات الجهادية في العراق، وهو ما جعله في خلاف مع بعض السجناء الذين تبنوا منهج داعش لاحقاً.

هذه الخلافات ستطفو على السطح لاحقاً عندما يعود إلى سوريا، حيث قرر عدم تكرار تجربة العراق، رافضاً الانزلاق في صراعات طائفية، ومركزاً على إسقاط النظام السوري.

عند عودته إلى سوريا، أسس نواة تنظيمه مع مجموعة صغيرة، لكنها نمت بسرعة، حتى بلغت خمسة آلاف مقاتل خلال عام واحد. هذا التوسع أثار قلق القاعدة، التي حاولت فرض أجندتها عليه، لكنه اختار الافتراق عنها، ما أدى إلى صدامات دامية، خسر فيها تنظيمه أكثر من ألف مقاتل، واضطر إلى إعادة بناء قوته من جديد.

يرى الشرع أن المواجهة مع داعش كانت حتمية، إذ حاول الأخير فرض منطقه بالقوة، لكن هيئة تحرير الشام خاضت حرباً طويلة للحفاظ على استقلالها، وهو ما ساعدها في النهاية على البقاء كقوة قائمة بذاتها في المشهد السوري.

ما يميز شهادة الشرع أنها تلقي الضوء على التحولات الفكرية والعملية التي مرت بها التنظيمات الجهادية، وتأثير السجون في إعادة تشكيل هذه الجماعات، فضلاً عن التداخل بين العوامل السياسية والدينية في مسار الصراع السوري والعراقي.

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments