نادي الصيد.. أيقونة بغداد التي تأبى الانكسار أمام العواصف الإعلامية

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) :    https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M

رابط المحتوى :              https://iraqhuffpost.com/?p=80529

في أروقة بغداد العتيقة، حيث يمتزج عبق الماضي بألق الحاضر، يقف نادي الصيد شامخًا كمنارة للثقافة والاجتماع، كيانٌ يجمع تحت سقفه نخبة المثقفين والأدباء والرياضيين، يحفظ للمدينة روحها التي تأبى أن تخبو.

لكن العواصف لا تأتي إلا حيث تزهر الحدائق، وقد وجد النادي نفسه مؤخرًا في عين عاصفة إعلامية هوجاء، تحركها رياح الافتراء وتغذيها دوافع كيدية، لتنسج حوله روايات من الوهم والتلفيق.
غير أن الحقيقة، كضوء الفجر، لا تحجبها سحب الزيف، وسرعان ما تكشفت الخيوط الواهية لتسقط معها الادعاءات الزائفة.

مصادر مطلعة أكدت أن ما جرى تداوله من أخبار عن النادي كان محض افتراء، نُسج بيدٍ لم تعرف للموضوعية سبيلاً، ونُشر بروحٍ لم تألف النزاهة يومًا.

لم يكن الأمر سوى محاولة يائسة للنيل من صرح يشهد له القاصي والداني بأنه موئلٌ للأنشطة الراقية وميدانٌ للإبداع، لا ساحةً لصراعات خفية أو مصالح مشبوهة.

في أوساط البغداديين، ظل نادي الصيد رمزًا لا يُمس، عنوانًا للبهاء في قلب المدينة، حيث تقام الفعاليات التي تصنع الفارق وتترك أثرًا في الذاكرة.
وليس غريبًا أن يثير نجاحه حنق من لا يجيدون سوى الهدم والتشويه. ومع ذلك، تبقى الحقيقة عصيةً على التزييف، فلا يلبث الزبد أن يذهب جفاء، ولا يبقى إلا ما ينفع الناس.

على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تدور معارك الافتراء بلا هوادة، تتجلى حملة منظمة ضد النادي، لكنها لم تلقَ إلا الاستهجان والسخرية، فقد بدت مكشوفة كسحرٍ رديء فقد مفعوله. فالناس، وقد خبروا زيف الكلمات، لم يعودوا يصدقون كل ما يُلقى على أسماعهم، بل يميزون بين الغث والسمين، بين الادعاء والحقيقة.

وفي خطوة تعكس النزاهة التي يجب أن يتحلى بها الإعلام، أعرب فريق “هف بوست عراقي” عن اعتذاره لنشره المعلومات المضللة، مؤكدًا أن السعي إلى الحقيقة هو الغاية الأسمى، وأن الزيف قد يعلو للحظة لكنه لا يصمد أمام وهج الواقع.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments