رُتب بلا كرامة في خدمة علاگة المسواگ وزوجة المسؤول

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) :    https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M

رابط المحتوى :    https://iraqhuffpost.com/?p=80556

كتب چقلمبة: ظهر الإعلامي فائق العقابي في مقطع فيديو ، وهو يقول:
شاهد عيان يقسم بالله أنه شاف عقيد يلبّس وزير القندرة.. إي نعم، عقيد! مو چايچي بالمطعم العسكري، ولا فراش في المديرية، لا، هذا عقيد! خريج دورات وقتال و”بسالة”، ولكن للأسف، انقلبت الآية وصار اختصاصه تلميع النعل.

عميد يودي ويجيب زوجة المسؤول للصالون، بحماس الجندي اللي كان يتمنى الدفاع عن الوطن، لكنه انشغل بأظافر المدام! .

عقيد آمر فوج، حُلف بالله أنه رُصد وهو يركض وراء مسؤول شايل “علاگة المسواگ”..

ترى والله لو هذا الجيش يُسلّح بالعلاگة بدل البندقية، أحسن حتى نواكب الوضع الجديد! .

أما المقدم، فصار مسؤولًا عن الطلعات المدرسية، يشيل ابن المسؤول للروضة، ويمكن إذا الطفل جاع لازم يروح بنفسه يجيبله ساندويتش! .

بس، العتب مو عليه، العتب على الشهداء اللي راحوا وهم يحلمون بجيش محترم، بس ما عرفوا أن “الموت” ما ينفع، لأن الترقيات تجي حسب “قربك” من الصالون، مو من ساحة المعركة! .

بالله عليكم، شبقه من احترام الرتبة؟ الجنرال صار ذيل، والمقدّم خادم شخصي، والعقيد خوش ولد يركض ورا ابن المسؤول للروضة! .

والله لو نرجع أيام الدولة العباسية، العبيد جانوا وضعهم أحسن، على الأقل عدهم “سيد” واحد، مو ألف “سيد” .

وإذا اعتقدت أن الأمور واقفة على القندرة، فأنت واهم! .

والسؤال الأخطر: ذولا اللي ضاجّين بالحرب، اللي ماتوا أو تصاوبوا، اللي على الأقل بعدهم محافظين على كرامتهم، ليش محد يذكرهم بالترقية؟ ليش اللي ما يعرف الفرق بين “الرتبة” و”المسواگ” هو اللي يصعد؟ ليش الوطن ينطي ظهره للناس اللي تحبه؟.

خلاصة الكلام: الوضع وصل مرحلة “الكفر بالرتبة”.. والكارثة أن لا أحد مستعد يكفّر عن هذا الذنب! .

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)