ائتلاف المالكي يستنجد بالعقيدة والامام المهدي تحضيرا للانتخابات

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) :    https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M

رابط المحتوى :           https://iraqhuffpost.com/?p=81195

يثير تصريح عقيل الفتلاوي، رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون، حول عجز المقاومة عن مواجهة أمريكا وانتظار الإمام المهدي، تساؤلات عن دوافعه السياسية.

وقال مصدر سياسي مراقب لمنصة هف بوست عراقي، أن التصريح هو لأجل لاستمالة قاعدة ناخبة شيعية متدينة تؤمن بالمهدي كحل أخير، كي تصوت الى ائتلاف دولة القانون في الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2025.

وقال المراقب أن التصريح يعكس استراتيجية لتبرير تراجع المواجهة مع واشنطن، موجهاً اللوم لقوة أمريكا بدلاً من ضعف المقاومة، ويظهر سعياً لتعزيز صورة الائتلاف كمدافع عن العقيدة، متجنباً انتقادات الفشل السياسي.

وتابع:  التركيز على المهدي يُفسر أيضاً مناورة لصرف الانتباه عن قضايا داخلية ملحة كالفساد.، معتبرا ان الفتلاوي يحاول استعادة زخم انتخابي لدولة القانون، التي تواجه منافسة شرسة من القوى الشيعية الاخرى.
ماهي القصة؟

في تصريح أثار موجة من التساؤلات والتحليلات، أكد عقيل الفتلاوي، رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، أن مواجهة الولايات المتحدة وحدها تبقى مستحيلة في ظل قوتها التكنولوجية الهائلة، مشيراً إلى أن الإمام المهدي هو الوحيد القادر على هزيمتها. ويأتي هذا التصريح في سياق متابعة حوار  تلفزيوني.

وأحدث الفتلاوي زوبعة بقوله إنه لا المقاومة ولا القوى السياسية العراقية قادرة على مواجهة الولايات المتحدة، مرجعاً الحل إلى ظهور الإمام المهدي كفكرة دينية وسياسية في آن.
ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تستمر الولايات المتحدة في تعزيز وجودها العسكري بالعراق وسوريا، بينما تواجه فصائل المقاومة تحديات لوجستية وسياسية.

وتبرز في كلام الفتلاوي محاولة لربط التحديات السياسية بالعقيدة الشيعية التي تؤمن بظهور المهدي كمخلّص. لكن هذا الطرح يفتح الباب أمام نقد واسع، إذ يمكن تفسيره كتخلٍ عن المسؤولية الوطنية لصالح انتظار خارق، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الهش والفساد المستشري.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)