قادة الاطار يؤمنون بأن أحمد الشرع هو السفياني.. يزن مشعان يشوه صورتهم كمتطرفين غير مؤهلين لإدارة الدولة.. الشرع لا ينطبق عليه وصف السفياني.. مهزلة تصريحات لاتجدها في الدول المحترمة

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) :    https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M

رابط المحتوى :          https://iraqhuffpost.com/?p=81200

يزن مشعان الجبوري كشف عن أن نصف قادة الإطار التنسيقي في العراق يعتقدون أن أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، هو “السفياني” الذي تتحدث عنه الروايات الدينية الشيعية كشخصية تظهر في آخر الزمان.

وأكد يزن أن هذا الرأي سمعه مباشرة من قادة الإطار، مما يفتح باب التساؤلات حول مدى اختلاط المعتقدات الدينية بالسياسة في إدارة الدولة العراقية.

ويضيف مصدر شيعي أن تصريح يزن، حتى لو كان صحيحاً، كان يجب أن يظل ضمن نطاق الجلسات الخاصة، مشيراً إلى أن إعلانه يحمل طابعاً استفزازياً يهدف إلى تشويه صورة قادة الإطار وتصويرهم كمتطرفين غير مؤهلين لإدارة شؤون الدولة.

يتجاوز هذا التصريح مجرد إفادة عابرة، إذ يعكس ربما رؤية بعض السياسيين الشيعة للأحداث الإقليمية من منظور ديني بحت، مما قد يؤثر على العلاقات مع سوريا، حيث يتولى الشرع قيادة “هيئة تحرير الشام”.

ويثير هذا السيناريو مخاوف من أن تتحكم  التفسيرات الدينية في صياغة المواقف السياسية بدلاً من المصالح الوطنية، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين بغداد ودمشق، سيما وان هناك خلاف بين المرجعيات الشيعية نفسها حول شخصية السفياني كعامل إضافي يعقد المشهد، فبينما يراه البعض رمزاً في الروايات، يرفض آخرون وجوده ويعتبرونه محض أسطورة.

و يزن، كرئيس حزب سياسي لا لون له ولا رائحة،  ومستشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ولا يعرف بماذا يستشيره، صاحب سجل سينمائي على شاكلة أبيه، حيث سبق أن ارتبط اسمه بتسجيل صوتي يتهمه بالابتزاز في نوفمبر 2024، وفق تقرير لـ”بي بي سي” بتاريخ 29 نوفمبر 2024.

ويقارن البعض سلوكه بوالده مشعان الجبوري، المعروف بمواقفه الأكشن، مما يعزز الانطباع بأن هذا التصريح قد يكون محاولة لاستقطاب الأضواء ، كما ان يزن ووالده لا يرغبان في علاقة طيبة مع سوريا، لان مشعان يأمل في دور الوسيط مع الجولاني، (غير مرغوب به من قبل الإدارة السورية الجديدة).
تتفق تغريدات حديثة على منصة “إكس”، مثل تلك التي نشرها حساب @ObserverIRQ  مع ما قاله يزن، لكنها تظل غير مدعومة بأدلة رسمية. وتشير تعليقات أخرى، كما في تغريدة @grok بنفس التاريخ، إلى أن الشرع لا ينطبق عليه وصف السفياني تاريخياً لعدم ارتباطه بنسب أبي سفيان، مما يضعف هذا الادعاء من الناحية الدينية التقليدية.

وتنص الروايات في التراث الشيعي على خروج السفياني من الشام، وهو من نسل أبو سفيان، ويقاتل الامام المهدي، ويكون ظهوره في شهر رجب، ومن الملفت ان سقوط نظام الأسد وبروز الجولاني حدث في شهر ديسمبر الماضي، والموافق شهر رجب بالفعل.

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments