السوداني لن يقيل درجال لأنه ضمن قائمته الانتخابية المرتقبة.. الرياضة في خدمة السياسة.. الكرة تدخل معركة البقاء على الكرسي

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) :    https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M

رابط المحتوى :            https://iraqhuffpost.com/?p=81236

كشفت معلومات عن أسرار تتعلق باستمرار عدنان درجال في منصب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، رغم الانتقادات اللاذعة التي طالت إدارته ورغم رفض الجمهور الرياضي له، إثر سلسلة من الخسائر الرياضية، كان آخرها الهزيمة المفاجئة للمنتخب العراقي أمام المنتخب الفلسطيني في تصفيات كأس العالم.

ويؤكد مصدر سياسي أن درجال بات جزءاً من قائمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الانتخابية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى استمالة الجمهور الرياضي الواسع اذ يرى السوداني في درجال جسراً لكسب تأييد الجماهير، بينما يستفيد درجال من هذا الدعم لتعزيز موقعه في رئاسة الاتحاد.

ويصف المصدر هذا التحالف بأنه “زواج مصلحة” يضع الرياضة العراقية رهينة للمكاسب السياسية السودانية الدرجالية، بعيداً عن مصلحة المنتخب أو تطلعات الجماهير.
يواجه درجال اتهامات مباشرة بتحمل مسؤولية الإخفاقات الأخيرة، لا سيما بعد تراجع أداء المنتخب في التصفيات. وتنتقد أصوات جماهيرية ورياضية قراراته العشوائية، ففي تدوينة على منصة X كتب @samirobeid8
: “فشل عدنان درجال أدى إلى تشتيت الرياضة العراقية بخطة مدروسة”. ورغم ذلك، يبدو أن السوداني يتجاهل هذه الدعوات، مفضلاً استقرار حليفه السياسي على حساب إنقاذ الكرة العراقية.

تتصاعد المطالبات الجماهيرية بإقالة درجال ونائبه يونس محمود، كما أشار خبير رياضي فضل عدم الكشف عن اسمهن بالقول: “الفشل الإداري والخسائر جعلت الجماهير تفقد الثقة”.

ويعكس هذا الغضب حالة إحباط عميقة بين عشاق الكرة، الذين يرون في استمرار الإدارة الحالية تهديداً لمستقبل المنتخب. ويضيف المحللون أن غياب التغيير يفاقم الأزمة، خاصة مع اقتراب مباريات حاسمة في التصفيات.

تكشف هذه التطورات عن هشاشة المنظومة الرياضية العراقية، التي باتت أداة في يد السياسيين. يبدو أن درجال، بدلاً من تحمل مسؤولية الإصلاح، اختار الانضمام إلى لعبة النفوذ، تاركاً المنتخب يواجه مصيره. ويعلق المدرب خيسوس كاساس باعتذار رسمي عقب الخسارة الأخيرة، لكن المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق القيادة الإدارية التي فشلت في توفير الدعم اللازم.

وتشير تقديرات إلى إنفاق مليارات الدنانير دون تحقيق نتائج ملموسة، كما لفت لاعب عراقي سابق بالقول: “مليارات أُهدرت والمنتخب عاجز”.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)