علاوي: سارة لازم تصير وزيرة في حكومة السوداني القادمة

– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر): ( تابع القناة على واتساب) :    https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M

رابط المحتوى :         https://iraqhuffpost.com/?p=81341

كتب جقلمبة:

قال مصدر سياسي مطلع – يعني واحد من اليّ يعرفون كلشي وكلاشي عن الخضراء – إنّ إياد علاوي، السياسي المخضرم اللي صار له عمر يلعب بالسياسة ويكرر جنجلوتية محاولة اغتياله في لندن آلاف المرات ، قرر يرمي طوبة جديدة ببركة الانتخابات.

الرجال راح يمثّل دور “الخال الطيب” وعرض على محمد السوداني، رئيس الحكومة اللي يحلم بالتمديد، إنه يتحالف وياه بالانتخابات.

مو بس هيج، علاوي مستعد يصير “دلال” ويتوسط للسوداني بين القوى السياسية عشان يمددونله فترة الحكم، حتى لو الشعب قال “ماكو فايدة” منه.
يعني نفس السيناريو القديم: “خلّصت الانتخابات؟ زين، نروح نطبخها بالغرف المغلقة ونرجع نرشح موديل 2025!”
بس طبعاً، هالعرض مو ببلاش، لأن كل شي بالعراق يجي بسعر “الكاش بالكاش”.

الشرط الوحيد اللي حطه علاوي أمام السوداني، هو إن ابنته، سارة، لازم تكون وزيرة بالحكومة الجاية.

يعني الرجال مو بس سياسي، لا، صار “أبو العروس” يساوم على مستقبل البلد عشان “بنيته” تاخذ منصب وتصير “معززة مكرمة”.

ويقولون إنه بكل جلسة مع الزعماء السياسيين، يطلّع جملته المشهورة: “هذه بنيتي عندكم، وإذا تريدون تكرمون مسيرتي، سارة علاوي لازم تتربع على كرسي وزاري”.

يعني بصراحة، إذا هيج مسيرة، أحسنله يفتح مكتب خطوبة ويخلّص!.

والمصيبة مو بس بالعرض، لا، المصيبة بسالفة سارة نفسها.

بس الحق يقال، سارة متزنة، وخلوقة، وعصرية، مو من صنف الفاشنستات والمقطمات التي لا تعرف لها لا اصل ولا فصل، بس المشكلة ان طموحها زايد شوية، لكنه يبدو مشروعا في بلد “منهوب من الفك للفك” وهو المكان الوحيد اللي يحتضن المواهب “المدفونة”.

تخيلوا، من لندن اللي كلها نظام وقانون، رجعت للديرة اللي بيها المناصب تتوزع مثل “الدولمة”.

وطبعاً، العراق ما خيب ظنها، لأن بلدنا هذا جنة “الواسطة”، فصارت سارة “مستشارة السوداني المهمة”، ومن يدري، يمكن بكرة تصير وزيرة.

بالنهاية، هذا هو العراق يا سادة: علاوي يتشرط، والصدر يتشرط، والمالكي يحذر، والسوداني ماعندة مانع يوزع حتى كراسي مكتبه من اجل ان يبقى.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)